قال الدكتور احمد جلال المدير التنفيذى لمنتدى البحوث الاقتصادية ، ان التعليم احد الوسائل الهامة لتحقيق العدالة الاجتماعية ،واقترح ان تحول قيمة الدعم السلعى الى دعم التعليم الذى سينعكس فى المستقبل على الوضع الاجتماعى والدخل للافراد المتعلمين . اضاف انه من الضرورى النظر الى كيفية تحسين جودة المتعلمين فضلا على ضرورة جذب مزيد من الاستثمارات لخلق فرص من العمالة تستوعب مزيد من الخريجين الجدد ، الى جانب سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخراجات التعليم . من جانبها طرحت الدكتورة نجلاء الاهنوانى استاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، ملف الاستثمار فى المورد البشرى للنقاش والتعقيب بالاضافة الى موضوع التشغيل لان التحدى الاكبر امام الاقتصاد المصرى هو كيفية الاستثمار فى المورد البشرى حيث ان التحدى الاساسى الذى يواجه عملية التشغيل هو الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتعد واحدة من اهم نقاط الضعف فى التنافسية المصرية للاقتصاد القومى . اضافت ان موضوع التشغيل وكفاءة سوق العمل احد اهم 12 مؤشر رئيسين لقياس معدل التنافسية والذى احتل اقل قيمة بين 12 مؤشر وفيه تحتل مصر المرتبة الاخيرة بين 142 دولة حول العالم وهناك 6 تحديات للتشغيل اهمها العرض والطلب والذكور والاناث والانتاجية والاجور وتعمقت تلك الاختلالات مع الازمة العالمية عام 2008 فضلا عن ازمة 2011 والتى اثرت بشكل كبير على قطاع السياحة . جاء ذلك خلال حلقة نقاشية على هامش المؤتمر الثامن للتنافسية المقام اليوم فى القاهرة.