اشار د. سعد نصار الخبير الزراعى الى خطورة التغيرات المناخية وضعف المخزون العالمى وارتفاع اسعار المدخلات الزراعية بالاضافة الى تزايد الطلب العاملى على الغذاء خاصة فى كل من الصين والهند فضال عن ظاهرة استخدام الغذاء فى انتاج الوقود الحيوى الى جانب نقص الغذاء على مستوى العالم ، كل تلك العوامل لها اثر خطير على الامن الغذائى العالمى . اضاف على هامش حضوره المؤتمر الثامن للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية تحت عنوان الإستراتيجية المصرية للتنافسية المستدامة انه فى عام 1996 كان هناك نحو800 مليون نسمة يعانون من نقص الغذاء وفى 2010 تزايدت الى مليار نسمة وترتفع سنويا بنحو100 مليون نسمة تقع معظمها فى الدول النامية ويتوقع الخبراء انه فى عام 2050 سيزداد الوضع سوءا وسوف تصل اعداد من يعانون من نقص الغذاء الى 9 مليار نسمة حول العالم . مؤكدا انه اذا لم يتم مواجهة تلك الكارثة ستكون تداعيتها خطيرة و لمعالجتها لابد ان ترتفع نسبة الانتاج الغذائى الى 20% ويتطلب ذلك استثمارات بقيمة 83 مليار جنيه سنويا ، كما ان المساعدات الغذائية بالعالم انخفضت من 17% الى 5% .