أكدت الدكتورة نادية زخارى ،وزيرة الدولة للبحث العلمى ،على أن إختيارها لتولى الوزارة فى حكومة الدكتور هشام قنديل لم يكن بسبب كونها سيدة أو أنها قبطية ،ولكنه جاء بناء على كفاءتها بشكل أساسى وهو سبب قبولها المنصب. وأشارت الى أن إستمرار 8 وزراء من حكومة الجنزورى السابقة واختيار رئيس الوزراء منها ينفى كل الإنتقادات التى تم توجيهها اليها فى الفترة طوال الفترة الماضية ،لافتة الى أن تعيين الجنزورى مستشارا للرئيس يعد تكريما له ويعكس مدى كفاءته فى ادارة الشئون تلك الفترة. وأضافت أن تقدير الحكومة السابقة كان خاطئا متمنية أن تخطئ الظنون السلبية ضد الحكومة الجديدة ،ومحذرة أيضا من أن الفترة القادمة ستكون بنفس صعوبة الفترة الماضية وتحتاج لتضافر الجهود. وذكرت زخارى أن الرئيس طلب منها الإطلاع على مشروع النهضة ،كما وجه الوزراء بعد حلف اليمين الى أهم إحتياجات الدولة ومنها الأمن الغذائى و المرور والكهرباء ومياه الصرف ومياه الشرب.