كتب أحمد سلامة: أكدت دراسة تمت مناقشتها على هامش النتدى السابع للتوثيق وتأريخ الاقتصاد المصرى الذى تنظمة الجامعة الامريكية عن تطور صناعة الدواء وتجارتة فى مصر ان صناعة الدواء فى مصر مرت بالعديد من المراحل لتصنيع الدواؤ بدأت فى عام 1919 وهى مرحلة النشوء حيث بدأ تصنيع الأدوية البسيطة فى الصيد ليات وانشاء بعض المعامل المتواضعة مثل معمل حجازى لأنتاج الادوية الا ان مستوردى الدواء اطاحوا بهذة اللبنة بسبب التشكيك فى سمعة الدواء المصرى لتسويف الدواء المستورد . واشارت الدراسة الى ان بنك مصر اعلن بدء المرحلة الثانية لمصر فى صناعة الدواء بانشاء اول مصنع دواء مصرى "شركة مصر للمستحضرات الطبية " وبعد ذلك "شركة ممفيس الكيماوية " وذلك فى محاولة للوقوف امام الأستعمار الدوائى وان الحرب العالمية كان لها اثر ايجابى على هذة الصناعة بانخفاض نسبة الدواء المستورد مما ساعد على الاعتماد على الأنتاج المحلى . وأكدت الدراسة ان الثورة وقوانين الاشترمية مانت الباعث الأكبر لنمو هذة الصناعة فى مصر وذلك عن طريق انشاء مجلس الانتاج 1953وانشاء وزارة الصناعة 1956 والتى تم تشكيل لجنة من خلالها تتولى تصنيع الدواء وفى عام 1958 ابرمت مصر اتفاقية مع روسيا لتصنيع خامات الدواء فى مصر وانة بصدور قوانين الاشتركية عام1961 تمت مساهمة الدولة عن طريق مؤسساتها فى رؤوس أموال مصانع الدواء الى ان تم تأميم القطاع فى 1962 مما ترتب علية انشاء "المؤسسة المصرية العامة للكيماويات والمستلزمات الطبية " التى تولت تصنيع الدواء بشكل منظم ومخطط لكل مايخصة من استيراد وتصدير وتوزيع وتسعير .