قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان الفقر ولقمة العيش هما المشكلة الأولى في مصر ويتوازى معها كرامة المواطن ، مؤكدا أنه سوف يعمل على تحقيق التقدم الاقتصادي والبناء الاجتماعي واستعادة القوة والعزة والكرامة المصرية ، وعودة مكانة مصر ورفعتها، مشيراً إلى أن التحدي لكل المصريين وأن مصر تحتاج رجل دولة يقود البلاد في هذا وقت العصيب. وأضاف موسي أن العيب الأكبر للنظام السابق هو غرور القوة وهذا يعطي ثقة زائدة في النفس والنظام السياسي ويؤدي لعدم اكتراث والشعب لم يعد مستعدا لتقبل أي شيء بسهولة وقد رأينا هذا عند اختيار اللجنة التأسيسية حيث رفضها الناس، ولذلك أرى أن أبدأ بالتفاهم مع الأغلبية لأنه لا يصح أن نتجه لصدام أو نتمتع باختلافاتنا ناسين إعادة بناء مصر. جاء ذلك أثناء ختام موسي جولته الثانية لمحافظة البحيرة والتي استمرت ليومين عقد خلالهما 6 مؤتمرات جماهيرية حاشدة ب 6 مراكز هما إدكو ورشيد وأبو المطامير وكفر الدوار وكوم حماده ،واختتم بمؤتمر حاشد حضره ما يقرب من 15 ألف مواطن بوسط مدينة الدلنجات وقوبل موسي بترحاب شديد وحماسة عالية من جانب الحضور . وأوضح موسي في المؤتمر :عندما ترى الأغلبية أن الرئيس يعمل من أجل توافق وعمل ستكون أول المرحبين ، وعندما ينتخب الرئيس فهو حائز لثقة الشعب وهنا يأتي دور الكفاءة ،والحق في التعبير وحرية التعبير لابد أن تحترم، بعد انتخاب الرئيس المفروض أن يحدث هدوء، لو حدثت مظاهرات فهذا يندرج تحت بند حرية التعبير ، وإذا تظاهروا ضد إرادة الشعب فلابد أن يوفدوا أشخاصا للحوار مع الرئيس للتعبير عن مخاوفهم واعتباراتهم. وشدد أحذر الشعب من الذين يجمعون بطاقات الرقم القومي في الأرياف والقرى والعشوائيات وهذا للتجهيز لعملية تزوير معينه مربوطة بالعملية الانتخابية . وأضاف موسي خلال أيام ، يتوجه شعب مصر العظيم لصناديق الاقتراع ليس لاختيار شخص يثق في وطنيته وإخلاصه وخبرته وقدرته على قيادة دولة بحجم مصر فحسب، ولكن لتقرير مصير أمتنا واختيار طريقنا للديمقراطية والرخاء والكرامة والحرية واليوم، أصبحت الاختيارات واضحة. فإما أن نضع مصر على أول الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة، وتحويل الثورة إلى دولة بديمقراطية حقيقية، واقتصاد قوي ومنافس، ومكانة لنا في العالم نستحقها ومؤهلين لها، أو ندخل - لا قدر الله - في دوامة قد لا نخرج منها لسنوات أو عقود قادمة، نتيجة مفاهيم وأساليب تقيد الانطلاقة المصرية وتدخلنا في دوامة من النزاعات الداخلية، بل والإقليمية وقال موسي إن رؤيتي لمستقبل مصر ولجمهوريتها الثانية، كما عبرت عنها في برنامجي الانتخابي الذي طرحته على الشعب، هي لدولة قوية، فتية، تضم أبنائها – مسلمين وأقباطا، رجالا ونساء - بلا تمييز أو تهميش أو إقصاء، وتقضي على الفقر – عدونا الأول – وتكسر الحلقة المفرغة للبطالة والأمية والمرض، يأمن فيها كل مواطن على حياته ورزقه ومستقبل أولاده، واقتصاد يحقق عدالة اجتماعية تضمن أن ينعم الجميع بخيره. أضاف : أرى مصر دولة يتحقق فيها العدل ويجتث فيها الفساد من جذوره، وتصان كرامة المواطن وحقوق الإنسان، تقوم على شئونها حكومة تخدم الشعب، ويراقبها الشعب ويحاسبها . أشار: نستطيع أن نجتاز الأزمة الحالية للوصول إلى مصر جديدة، مصر مزدهرة، مصر آمنة، مصر نشطة ومتحركة ومبادرة، مع رئيس لديه الرؤية والبرنامج للتحرك بمصر إلى الأمام ... رئيس لديه القدرة والإرادة لانجاز هذه المهمة . اختتم: أدعو كافة أبناء شعب الوطن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة والمشاركة في اختيار مستقبل مصر .