قررت الجماعة الإسلامية المضي قدما في دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رغم البيان الذي أصدره القيادي البارز بالجماعة الإسلامية ورئيس مجلس شورى الجماعة السابق مصطفى حمزة، الذي يحاكم الآن أمام القضاء العسكري، وطالب فيه أعضاء الجماعة بالتراجع عن دعم الدكتور أبو الفتوح ودعم الدكتور محمد مرسي بدلا منه. وقال محمد حسن حماد مدير المكتب الإعلامي للجماعة، في مداخله هاتفية مع برنامج "عندما يأتي المساء" الذي يقدمه محمد صلاح ومنتصر الزيات على قناة التحرير، إن قرار دعم عبد المنعم أبو الفتوح أصبح أكبر من مجلس شورى الجماعة الإسلامية نفسه ولا يملك هذا المجلس تغيير هذا القرار الآن. وأوضح أن الجمعية العمومية للجماعة وحزب البناء والتنمية صوتت لأبو الفتوح، ويمكن للمجلس، أو ثلثي الأعضاء دعوتها للانعقاد، لكن هذا الأمر صعب جدا لأن ثلثي صوت بالفعل لصالح أبو الفتوح. وأشار إلى أن هناك قيادات أكبر من الشيخ حمزة صوتت لصالح الدكتور مرسي ومع ذلك وافقت على دعم أبو الفتوح نزولا عن رغبة الأغلبية .