قام المتهم "أحمد فتحي سرور"، رئيس مجلس الشعب السابق، بإجراء مكالمة هاتفية من تليفونه المحمول، الخاص به من داخل القفص واستمرت المكالمة لمدة خمس دقائق، وذلك قبل بدء جلسة محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، يومي 2 و3 فبراير عام 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل"، وقبل بدء الجلسة. هذا فيما أعطى "طلعت القواص"، المتهم في القضية وعضو مجلس الشعب السابق، " قرصا مدمجا " لأحد محاميه، ليقوم بتسليمه إلى هيئة المحكمة، وبعدها دخلت هيئة المحكمة وبدأت الجلسة، وتم إثبات حضور المتهمين، وأثناء قيام المحكمة بذلك قام أحد المحامين ليعرض طلباته، فرفض القاضي ذلك وطلب الهدوء لحين الانتهاء من إثبات حضور جميع المتهمين، وقد تبين عدم حضور مرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته عن الجلسة، وأثناء إثبات المحكمة حضور المتهم طلعت القواص تبين عدم وجوه داخل القفص وردد المتهموم " طلعت في الحمام "، الامر الذي تسبب في حالة من الهرج داخل قاعة المحكمة.