قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية إن الحكم بالشريعة الإسلامية لا تعني أن المسلم سيأخذ أكثر من أخوه المسيحي مثقال ذرة ، مضيفا "إن ديني يجعلني أن أصمم على المادة الثانية من الدستور". وتعهد صباحى - خلال المؤتمر الشعبي الحاشد الذي أقامته حملته بأسيوط فى نهاية زيارته للمحافظة اليوم السبت - بأن يخلص النية لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصرى شريك فى البلد ، قائلا "أنا مسلم إسلام وسطى معتدل ، إسلامي إسلام الفلاحين البسطاء ، والإسلام دين السماحة والعدالة". وشدد على ضرورة تحقيق دولة مدنية ديموقراطية لا هى علمانية ولا دينية ولا عسكرية ولا حزبية قائلا "إذا أخذنا من الإسلام العدل ، ومن المسيحية المحبة سنبنى بهما أساس نهضة مصر". وأعرب صباحى عن فخره بالتواجد فى أسيوط بلد الزعيم جمال عبدالناصر ، واعدا بتحقيق ما عاش ومات من أجله عبدالناصر ولكن بمفاهيم العصر وروح الشباب. وفيما يخص برنامجه الانتخابى ، قال المرشح الرئاسى إنه يكفل ثمانية حقوق رئيسية للمواطن المصرى وهى حق الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل وحق العيش فى بيئة نظيفة. وأكد على أن برنامجه يسعى إلى الانتقال بمصر من دولة نامية إلى دولة ناهضة اقتصاديا ، فضلا عن أنه يشمل توسيع المعمور الأرضى من خلال أرض سيناء والنوبة والساحل الشمالى والوادى الجديد ومنخفض القطارة..كما سيشمل بعض المشروعات الكبرى مثل انتاج الطاقة من الشمس والسيليكون من الرمال ، قائلا "سنبنى مفاعلات للطاقة الشمسية هنا فى الصعيد.