أكد الدكتور ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب، أنه يتم حاليا جمع توقيعات من أعضاء المجلس لعدم سحب الثقة من الحكومة، حيث وصل عدد الأعضاء الذين وقعوا حتى الآن إلى 177، وأن الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور، وعد بجمع 90 توقيعا من النواب السلفيين. وقال القاضى إن ال 177 الذين وقعوا على عدم سحب الثقة من الحكومة، بينهم نحو 25 عضوا من حزب النور السلفى، وأن هذه التوقيعات تهدف إلى جعل نواب الإخوان "أقلية" فى البرلمان وليسوا أغلبية، لأنهم بأغلبيتهم يستعرضون عضلاتهم على نواب المجلس، ويظنون أنهم بإمكانهم فعل أى شئ يريدونه، حتى لو وصل الأمر إلى سحب الثقة من الحكومة دون التفات إلى أراء الآخرين. وأضاف القاضى: "لابد أن يعلم الشعب المصرى أن ال24 ساعة الماضية حدث تحول تاريخى، بأن أصبحت أغلبية البرلمان أقلية، بعد انضمام أحزاب النور والوفد والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار وغد الثورة إلى ما يشبه المبادرة التى تهدف إلى وقف خطة الإخوان بالسيطرة على مقاليد الأمور داخل البرلمان". وكشف القاضى عن عقد مؤتمر صحفى بعد غد الأربعاء، للتأكيد على هذا التحول التاريخى، بجعل الأغلبية أقلية، وسيكون حاضرا فى هذا المؤتمر كلا من: أيمن نور ومصطفى بكرى وعبدالغفار شكر واحزاب النور والوفد وغد الثورة والمصريين الاحرار والمواطن المصرى والتحالف الاشتراكى، مؤكدًا ان التوقيعات عندما تصل إلى 50% + 1 من جملة أعضاء البرلمان، سيكون نواب الحرية والعدالة أقلية فى مجلس الشعب. صرح القاضى، عضو مجلس الشعب "المعين"، عن أن عدد الأعضاء الذين وقعوا على عدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى حتى الآن، بلغ 183 عضوًا، اتفقوا على استمرار الحكومة إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، فضلا عن تحويل نواب الحرية والعدالة من أغلبية إلى أقلية. وأفاد القاضى بأنه من المنتظر أن يصل عدد توقيعات النواب مساء اليوم إلى 260، وبعدها سيتم الاتفاق على تفويض حزب النور بقيادة الأغلبية فى البرلمان، بدلا من الحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن غالبية الأحزاب التى لها مقاعد فى البرلمان، اتفقت على أن يقود حزب النور "الأغلبية"، ومعه أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والوفد والوسط والمصرى الديمقراطى. واوضح نائب البرلمان عن أنه توصل إلى معلومات تفيد بأن حزب الحرية والعدالة اتفق مع نوابه فى البرلمان على التراجع عن سحب الثقة من الحكومة، بعد شعوره بالخطر الذى يحيط به جراء قيام باقى الأحزاب بجمع توقيعات من النواب، للوقوف أمام خطط أعضاء "الحرية والعدالة". المصدر الاهرام