عقدت مساء امس غرفة شركات السياحة اجتماعا طارئا للوقوف على تداعيات قرار السلطات السعوديه باغلاق سفارتها وقنصلياتها فى مصر واستدعاء سفيرها للتشاور، وناقشت الغرفة تأثير هذا القرار على العمرة بشركات السياحة و اغلاق القنصليات السعودية وتأخر اصدار التأشيرات . قال باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة ان تأخر اصدار التأشيرات اذا ما استمر اغلاق القنصليات سيعرض الشركات لخسائر نتيجة للتعاقدات التى ابرمتها الشركات موضحا ان تأثر اصدار تأشيرات العمرة لا يتعلق بالتوتر السياسى بين مصر والسعودية، ولكن يتعلق بالوقفات امام القنصلية السعوديه بالقاهرة والاسكندرية والسويس وسيؤدى الى تعطل حركة اصدار التأشيرات لكونها مشكلة امنية وليست سياسية، مما يلحق بدوره الخسائر لشركات السياحة للاخلال بمواعيد الرحلات والطيران والعقود التى ابرمتها الشركات مع شركات ومؤسسات العمرة السعودية واشار السيسى الى ان هناك متابعة من الغرفة لعمليات العمرة التى يتم تنفيذها واذا ما كان هناك مشاكل تتعرض لها الشركات فى تنفيذ رحلاتها. وقال علاء الغمرى عضو مجلس ادارة غرفة شركات السياحة أنه اذا تجاوزت الازمة التى تشهدها العلاقات المصرية السعودية مدة يومين او 3 ايام سيؤدى ذلك لاضطراب فى اصدار تأشيرات العمره والحاق الضرر بشركات السياحة، خاصة انه يتم اصدار ما يتراوح ما بين الف6الى 7 الاف تأشيرة يوميا. وأشار الغمرى الى ان رحلات العمرة التى ستنفذ خلال الفتره القادمة سيتم تنفيذها بشكل طبيعى فهى رحلات مدفوعة بالكامل، لكن العمل اليومى من استخراج تأشيرات العمرة اذا ما استمرت الازمة سيتاخر مما يؤثر بدوره على حجوزات الفنادق ورحلات الطيران، كما يلقى بتداعياته على حجوزات عمرة شهر رجب مشيرا الى انه يغادر لاداء العمرة يوميا ما يتراوح بين 1500 الى 2000 معتمر.