أدان بنك التنمية الافريقي والبنك الدولي الانقلاب العسكري الذي شهدته غينيا بيساو مؤخرا ، وطالبا بحل سريع لهذه الأزمة واستعادة الحكم الدستوري للحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجالات التنمية في البلاد. وقالت مؤسستا التمويل البارزتان في بيان مشترك وزع بأديس أبابا اليوم إن غينيا بيساو حققتا تقدما اقتصاديا ملحوظا وعززت من الادارة الاقتصادية والحكم الديمقراطي خلال السنوات الثلاث الماضية، كما نظمت بنجاح الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد وفاة الرئيس مالام باكاي سانها في يناير الماضي. وأشارت المؤسستان الى ان هذا الانقلاب وقع بينما كانت غينيا بيساو في المراحل النهائية من الإعداد للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي كان من المقرر اجراؤها في 29 ابريل الجاري، وعبرتا عن دعمهما لجهود الاتحاد الافريقي والتجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا لايجاد حل سريع لهذه الازمة. وقالت المؤسستان انهما أوقفتا عمليات المنظمتين للتنمية باستثناء المساعدات الانسانية الطارئة. وشهدت غينيا بيساو قبل أيام انقلابا عسكريا اعتقل خلاله الرئيس المؤقت ريموندو بيريرا ورئيس الوزارء كارلوس جوميز جونيور المرشح لانتخابات الرئاسة والذي كان من المفترض أن يواجه زعيم المعارضة كومبا يالا فى جولة الاعادة التي كانت مقررة يوم 29 ابريل الجاري.