أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم، أنه عُين في أخر 10 أيام في حكم مبارك، ولذا فهو يرى نفسه أنه ليس أحد أركان نظامه.. وتساءل: "كيف أكون جزء من نظام لمدة 30 عام؟". وعن قرار ترشحه للرئاسة، قال: "تحدثت مع المشير في أمر ترشيحي بصفته صديق وليس بصفته قائداً للبلاد"، وذلك قبل عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة. وأضاف شفيق أن هناك كثير من الإشاعات تهدف تشويه صورته، لافتاً إلى أن تشويه صورته يتمثل في البلاغات المقدمة ضده إلى النائب العام والتي وصفها بأنه بلاغات كيدية.. مؤكداً عدم خضوعه للتحقيق في مثل هذه البلاغات لأنها بلا أدله.. على حد قوله. وعن مؤسسة الرئاسة في مصر بعد الثورة، أوضح المرشح الرئاسي أن أي رئيس قادم سيكون له «مستشار عسكري» وهو القائد العام للقوات المسلحة, لافتاً إلى أن «العسكريين» يتقبلون أن يكون هناك رئيساً مدنياً للبلاد، ولكنهم لا يتقبلون أن يمنعون من خوض سباق الرئاسة وقصر المصب على المدنيين فقط. وبالحدث عن الثورة وقانون العزل السياسي، أوضح الثورين اليوم يمكثون في بيوتهم، ومن أغلقوا الميدان السنة والنصف الماضيين ليسوا ثوريين، مضيفاً بالقول: " نص ميدان التحرير بيجلي البيت, وقبل ماجي البرنامج كان عندي ناس من ميدان التحرير"، أما عن قانون العزل السياسي فهدد شفيق باللجوء إلى «المحكمة الدستورية» في حالة الموافقة وإقرار قانون العزل السياسي. عن علاقته بالرئيس السابق حسني مبارك بعد تنحيه عن السلطة، أختتم شفيق حديثه لفضائية «المحور» قائلاً: "أخر مرة شوفت فيها الرئيس مبارك كانت قبل التنحي ب48 ساعة.. وسألت عليه عندما طلعت إشاعة وفاته مؤخراً للاطمئنان عليه". المصدر المحيط شاهد الفيديو ...