أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، مشاركتها في الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل في محاولة لإرجاع الثورة للميدان - على حد وصف الحركة. وأضافت في بيان لها اليوم أن الحركة تؤكد على المطالب التي توافقت عليها القوى السياسية وأهمها إصدار قانون العزل السياسي وإلغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري المحصنة لقرارت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وأشار البيان إلى أنه على الرغم من قرب انتهاء المرحلة الانتقالية، مازال الغموض والتخبط في المواقف السياسية والجدول الزمني لنقل السلطة بدرجة فشل معها المحللون والمراقبون في قراءة المشهد السياسي العام، وبات الجميع على يقين من أمر واحد وهو أن ثمة مؤامرة كبيرة يجرى تنفيذها للقضاء على ما بقى من أطلال الثورة. وحذر البيان من وجود ماوصفه بالمؤامرة لإطالة الفترة الانتقالية .