استعرضت الأمانة العامة العربية للتأمين التعاوني بالتنسيق مع الإتحاد الأردني لشركات التأمين ، تجربة شركة "ساعد" بالاردن باعتبارها احدى التجارب التى حققت معدلات نمو جيدة مع ارتفاع معدلات الخسائر بالمنطقة العربية. جاء ذلك خلال الندوة العربية لتأمين المركبات التى بالاردن نهايية الاسبوع الماضى، من ناحيته قال عبدالسلام فاروق، مدير إدارة التعويض بقطاع السيارات بشركة مصر للتأمين، ان عرض التجربة كإحدى حلول إرتفاع معدلات خسائر عربية سواء المادية او البشرية، موضحاً ان "ساعد" هي شركة شركة خاصة متخصصة بالمجال المروري، وتحصل على مواردها من قيمة المخالفات المرورية. اشار الى انه في البداية تم رفض تنفيذ الفكرة من قبل الحكومة، فقام صاحب الفكرة بتنفيذها، مما أسهم في تخفيض حجم التعويضات بسوق التأمين الأردني، كما حققت عقب 4 سنوات من إنشائها معدلات ارباح مرتفعة. أوضح ان عمل هذه الشركة يعتمد على متابعة الحوادث المرورية المختلفة، وإرسالها إلى شركتي التأمين، المتعلقة الحادثة بهما، على ان يتم معاقبة المخطئ فوراً، لتفادي التلاعبات من قبل العملاء. أضاف انه إذا تم تطبيق هذه الفكرة بالسوق المصري، فمن المنتظر إنخفاض معدل التعويضات التي تدفعها شركات التأمين، موضحا ان قيمة التعويضات بالتأمين التكميلي للسيارات تصل إلى 200 مليون جنيه، ويمكن من خلال 10 % فقط من هذه القيمة ننشئ شركة مماثلة فى مصر. تناولت الندوة آخر المستجدات التشريعية والفنية المتعلقة بارتفاع حجم تعويضات بقطاع السيارات ومناقشة كيفية وضع آلية لسرعة صرف المطالبات مع الحفاظ على حقوق حملة الوثائق.