سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكبر انخفاض في يوم واحد خلال ثمانية أشهر يوم الاحد بعد أن منيت الاسهم القيادية بخسائر حادة مع قيام المتعاملين بجني الارباح من المكاسب التي تحققت هذا العام وعقب نتائج محبطة من منتجي البتروكيماويات. وتراجعت معظم أسواق الاسهم في الخليج بفعل هبوط أسعار النفط ونهاية متشائمة لاسبوع التداول في البورصات العالمية مما أثر سلبا على المعنويات في المنطقة، وفقا لرويترز. وانخفض المؤشر 2.3 في المئة الى 7348 نقطة مسجلا أكبر تراجع منذ أغسطس 2011، وهبط المؤشر 7.3% منذ سجل أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام في الثالث من أبريل الجاري . وقال هشام تفاحة رئيس ادارة الاصول بمجموعة بخيت الاستثمارية "أصابتنا نتائج البتروكيماويات باحباط بعد أن كنا نعتقد أنها ستدفع السوق لاختراق مستوى 8000 نقطة. من المرجح أن تتعافى السوق في الايام القادمة بعد المبالغة في البيع التي شهدتها اليوم، هناك كثير من المستثمرين يقبلون على السوق. وأضاف تفاحة أن أرباح منتجي البتروكيماويات جاءت دون توقعات المحللين نظرا للافتقار الى الشفافية من جانب الشركات مما جعل من الصعب على المحللين وضع تقديرات دقيقة اضافة الى الضعف الاكبر من المتوقع للطلب على منتجات البتروكيماويات. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 3.9% بعد انقضاء الحق في توزيعات الارباح بينما تراجع سهم الاتصالات السعودية ثلاثة في المئة وسهم المملكة القابضة 2.5 %. وقال تفاحة انه لا تزال السوق السعودية جذابة مقارنة مع أسواق أخرى مماثلة" وفي دبي قفز سهم شركة الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) 14.5% بعد صفقة شملت 2.4 مليون سهم في الدقيقة الاخيرة قبل اغلاق السوق.