افتتح اليوم الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البث التجريبي لمشروع بوابة المحمول لمدينة الأقصر وهو أحد المشروعات المصرية التي تم تسجيله كبراءة اختراع مصرية في تطبيقات الهاتف المحمول لصالح شركة تاجي بيديا المصرية التي يرعاها برنامج الحاضنات التكنولوجية الذي تتبنى تنفيذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حيث يتم من خلال الاختراع الجديد تقديم خدمات استرجاع المعلومات باستخدام نظام الباركود ثنائي الأبعاد للمناطق السياحية والحيوية، وتطبيقه كنموذج استرشادي بمحافظة الأقصر، لكي يتواكب مع استضافتها لفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ويهدف المشروع الجديد المدعم بتقنيات برامج ميكروسوفت إلى تمكين السائحين سواء في داخل مصر أو خارجها وزوار مدينة الأقصر التاريخية من استرجاع كافة البيانات والصور والفيديوهات الخاصة بالقطع الأثرية والمعابد والمخطوطات وبمجرد أن يقوم السائح بتصويب كاميرا التليفون المحمول الخاص به والمدعم ببرنامج قارئ للأكواد على اي قطعة أثرية يظهر فورا على شاشة الهاتف المحمول سلسلة من المعلومات والخدمات الخاصة المتعلقة بالأثر صاحب الكود الذي تم اختياره. ويستخدم المشروع الجديد برامج الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات في التوصل إلى تطبيق يضع العديد من الخدمات في رمز واحد. وتم إدراج أكثر من 100 كود تخدم العديد من الأماكن الأثرية في محافظة الأقصر وهى مدعمة بالصور والمعلومات الخاصة بالآثار المتواجدة ومابين بعضها البعض مثل مقبرة نفرتارى ورمسيس الثاني فعند قراءة الباركود الخاص بنفرتارى يتم عرض معلومات عنها مدعمة بالصور والروابط والعلاقات المرتبطة بهذا الأثر، كما يمكن إضافة كافة الفيديوهات المتعلقة بها. كما يتم أيضا من خلال هذه التقنية التوصل إلى الموقع الالكتروني السياحي الخاص بمحافظة الأقصر التي تعرض به جميع الخدمات المتوفرة في محافظة الأقصر. جدير بالذكر أن تقنية الباركود ثنائي الأبعاد متعارف عليها في كثير من بلدان العالم ويمكن التعامل معها سواء بالحذف أو الإضافة لاى مستجدات سواء صور أو فيديوهات، وذلك بدون تغير الباركود لاى منها. ويتم استخدامها على نطاق واسع في آسيا وأوروبا أمريكا حيث تشير أحدث الإحصائيات بأن عدد مستخدميها قد وصل إلى أكثر من 14 مليون مستخدم في أمريكا وحدها. ومن المتوقع انتشار هذه التقنية الجديدة على نطاق واسع داخل مصر حيث أنها تعظم الاستفادة من استخدامات التليفون المحمول، بما يخدم في المقام الأول قطاع السياحة المصري.