يعقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعا غدا الثلاثاء في بغداد على مستوى وزراء المال والاقتصاد العرب ، برئاسة وزير التجارة العراقي خير الله بابكر.. وذلك لاعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي المعروض على قمة بغداد التى تعقد الخميس المقبل . وصرح السفير الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية للشؤون الاقتصادية اليوم أن الملفات المطروحة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي نوعين.. الملف الاجرائي .. وملف الموضوعات الجديدة المطروحة على القمة العربية وفقا ل أ ش أ و فيما يتعلق بالملف الاجرائي فيشمل متابعة تنفيذ قرارات القمم السابقة سواء الدورية أو الاقتصادية ومدى التزام الدول العربية بالتنفيذ وماهية الصعوبات التي واجهت تنفيذ بعض القرارات .. أما الموضوعات الجديدة فتتمثل في عدد من الاستراتيجيات منها الاستراتيجية العربية للسياحة والاستراتيجية العربية للأمن المائي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.. ومن خلال هذه الاستراتيجية سيتم طرح فكرة انشاء آلية للانذار المبكر.. خاصة أن الدول العربية ليس لديها مثل هذه الآلية المهمة . واوضح ان مثل هذه الآلية تمثل أهمية كبيرة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والاستشعار بها قبل أن تحدث واتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة لانقاذ ما يمكن انقاذه ..واعرب عن أمله فى الموافقة على هذه الاستراتيجية من قبل القادة العرب . وعن استعدادات الجامعة العربية لاستكمال مرحلة الاتحاد الجمركي العربي بحلول عام 2015 قال التويجري أن الجامعة العربية واجهزتها اتخذت كافة الاجراءات للانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بجداول الاتحاد الجمركي بنهاية العام الحالي.. وذلك حسب ما نص عليه قرار قمة شرم الشيخ الاقتصادية 2011 والذي يقضى بضرورة الانتهاء من الجداول التفصيلية اللازمة . وتابع:اذا لم تستطع الجامعة العربية الانتهاء من هذه الامور في عام 2012 فلن نستطيع انجاز الاتحاد الجمركي العربي في 2015.. ولهذا فان الجامعة العربية تعمل بكل جهد من خلال تكثيف الاجتماعات الخاصة بلجان الاتحاد الجمركي لانجاز الجداول التفصيلية الخاصة الحاكمة للسلع المتبادلة بين الدول العربية مؤكدا أن هناك ارادة سياسية لدى الدول العربية لانجاز هذا المشروع . وعن الامال العربية من قمة بغداد خاصة في الشق الاقتصادي قال السفير التويجري ان الموضوعات المطروحة على قمة بغداد فيما يتعلق بالشق الاقتصادي قضايا مهمة حيث تعرض الجامعة العربية تقريرا شاملا حول المشاريع الكبرى التي تم اقرارها في القمم السابقة والعراقيل التي تعترض تنفيذ بعضها من اجل الحصول على موافقة القادة العرب على تذليل هذه الصعوبات.. موضحا أن أهم الآمال المطروحة هو ما يتعلق بتوسيع افاق الاستثمار بين الدول العربية.. خاصة ان هذا الموضوع سيكون مطروحا بقوة على قمة الرياض الاقتصادية 2013 .