دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سياسته بشأن الطاقة بعد انتقادات الجمهوريين له بعدم فعل ما يكفي لحل مشكلة ارتفاع أسعار البنزين التي تثير أعصاب الأمريكيين، مشيرا إلى أن هذه الزيادات في أسعار الوقود ترجع إلى الأحداث التي تقع في أجزاء أخرى من العالم. وأعرب مسئولون بالبيت الأبيض عن قلقهم بشأن الآثار المحتملة لارتفاع أسعار الوقود على حملة إعادة انتخاب الرئيس أوباما. وخلال مناقشته للمشكلة وخطة إدارته طويلة الأجل للحد من اعتماد الولاياتالمتحدة على النفط الأجنبي خلال زيارته إلى جامعة ميامي في فلوريدا في زيارة اختتمها الليلة الماضية، قال أوباما: "النفط يشترى ويباع في سوق عالمي.. ومثلما حدث العام الماضي، فإن أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار النقط الآن هو عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهذه المرة في محيط إيران". ويقول الجمهوريون المعارضون: إن أوباما لم يفعل ما فيه الكفاية لتشجيع إنتاج النفط المحلي، ومن جانبه، أشار المرشح الرئاسي الجمهوري نيوت جينجريتش خلال المناظرة الرئاسية لمرشحى الحزب الجمهوري ليلة أول أمس الى إن زيادة التنقيب واستخراج البترول ستؤدي إلي خفض أسعار البنزين بشكل كبير، واقترح فتح الأراضي الاتحادية والشواطئ الأمريكية أمام التنقيب مشيرا إلى أن ذلك سيحقق 16 إلى 18 تريليونا وليس مليار دولار للحكومة الفيدرالية من أجل الجيل القادم من عائدات حقوق الامتياز.. وسيخفض سعر جالون البنزين إلى 2.5 دولار(مقابل السعر الحالي الذى اقترب من 4 دولارت للجالون) وسيحقق التوازن في الميزانية وسيخلق الملايين من فرص العمل.