قال ريتشارد ريد، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم، إن أبرز التحديات التي يواجهها القطاع التجاري بمصر تتمثل في صعوبة الحصول على تصاريح العمل من الحكومة، بالإضافة لإرتفاع أسعار الأراضي. أشار، خلال كلمته خلال مؤتمر "ريتيل سيتي –مصر"، الذي يعقد على هامش معرض "سيتي سكيب"، لأبرز الأحداث التي أثرت على القطاع العقاري العالمي، والتي كان أقواها الأزمة المالية العالمية في 2008 ، والتى انعكست بصورة أساسية على الاستثمار في دبي على وجه التحديد، مؤكدًا في اوقت ذاته أم الربيع العربي اثر مباشرة على القطاع التجاري ال (retail). أضاف ريد أن قطاع المراكز التجارية من أهم القطاعات العقارية المربحة، والتى تدر مليارات الدولارات على المطور والدولة في الوقت نفسه. أوضح أن شركته مستمرة في ضخ استثماراتها طويلة المدى على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. شدد على أهمية أن يتمتع المطورين العقاريين ب "المرونة"، التى تتيح لهم التواصل مع الأوضاع السياسية الراهنة بدول الشرق الأوسط. نوه نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم، أن مجموعة ماجد الفطيم تمتلك 10 مراكز تسوق عاملة حاليًا و 2500 محل تجاري (retail) اتخدم 135 مليون عميل. تابع "تستهدف الشركة خلال الاعوام المقبلة التوسع بوضع رؤية عالمية لريادة السوق في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مؤكدًا على أن السوق المصرية تتمتع بمزايا تنافسية تتيح لها جذب مزيدًا من الاستثمارات أهمها النمو السكاني المقدر ب1.5 مليون نسمة سنويًا والتوقعات التى تشير التى ارتفاع الدخل القومي خلال 2012 الى 5 % بعد تراجعه بشكل كبير فى 2011". أشار لقلة عدد مراكز التسوق في القاهرة مقارنة بعدد السكان والتى تقدر مساحتها ب 0.6 مركز تجاري لكل فرد مشيرا الى أن اهم التحديات التى تواجه القطاع التجاري في مصر هي الحصول على التصريحات الحكومية واسعار الاراضي وتكاليف الانشاء. كما شدد ريد على ضرورة مراعاة بعض المعايير في المراكز التجارية أهمها التكلفة الاقتصادية والمعيار البيئي والاعتماد على البساطة في التصميم. أكد على فرص مجموعة ماجد الفطيم في المنطقة مع زيادة فرص التوسع للوصول إلى هدفها في زيادة السوق الاقليمية مشددًا على ضرورة مراعاة بعض المعايير كالتخطيط الاستراتيجي والتعرف على احتياجات السوق والاعتماد على الخبراء الاجانب والمحليين لتحقيق افضل تواجد في السوق.