نشرت السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم على موقعها الالكترونى بيانا تحت عنوان "حقائق حول المنظمات غير الحكومية فى الولاياتالمتحدة " اشارت فيه الى أن واشنطن تؤمن إيمانا راسخا بأن المجتمع المدني القوي هو ضروري لازدهار الديمقراطية. وجاء فى البيان أنه منذ الأيام الأولى من تاريخ الولاياتالمتحدة، لعبت منظمات المجتمع المدني دورًا رئيسيًا في حماية حقوق الإنسان وكرامته وتقدمه. وكما قالت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون "إن المجتمع المدني لم يساعد في تأسيس أمتنا فحسب، بل ساعد أيضًا في الحفاظ على أمتنا وتزودها بالقوة والطاقة لتنطلق إلى آفاق المستقبل." واشار البيان الى ان المجتمع المدني في الولاياتالمتحدة يضم مجموعة واسعة من المنظمات التي تسمح للأفراد بتحقيق تطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من خلال تنظيم أنفسهم دون عوائق، وفقا لمصالحهم واحتياجاتهم وأولوياتهم الخاصة بهم. وأستطرد البيان القول.. انه يعمل في الولاياتالمتحدة حوالي مليون ونصف المليون منظمة غير حكومية. وهذه المنظمات غير الحكومية تقوم بمجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الدفاع والمناصرة السياسية لقضايا مثل السياسة الخارجية، والانتخابات، والبيئة، والرعاية الصحية، وحقوق المرأة، والتنمية الاقتصادية، وقضايا أخرى كثيرة. وأكد أن مصادر تمويل هذه المنظمات تشمل التبرعات من الأفراد العاديين (أميركيين أو أجانب)، أو من شركات القطاع الخاص التجارية (التي تبغي الربح)، أو من المؤسسات الخيرية، أو من المنح الحكومية الفديرالية أو الولائية أو المحلية. وقد تشمل مصادر التمويل أيضًا حكومات أجنبية حيث لا يوجد حظر في القانون الأميركي على التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية، سواء كان ذلك التمويل الأجنبي يأتي من حكومات أو من مصادر غير حكومية. واوضح البيان انه لا توجد هناك أي نظم تقيد المنظمات غير الحكومية الأميركية وتمنعها من حضور المؤتمرات في الخارج أو العثور على متبرعين مانحين في الخارج أو ممارسة أي عمل على الصعيد الدولي.