أعلن الاتحاد العام للغرف التجارية، اليوم، أن الاتحاد العام والشعب العامة والنوعية ومنتسبيها، البالغ عددهم ب 4 ملايين من التجار والصناع ومؤدى الخدمات، وأكثر من 25 مليونًا من العاملين معهم فى التنمية المستدامة، مستمرون فى عملهم لتوفير احتياجات الشعب المصرى العظيم من السلع والخدمات. قال بيان للاتحاد، اليوم، إلى أن ذلك يأتى امتدادًا وتأكيداً لما قاموا به خلال الفترة ما بين 25 يناير حتى 11 فبراير، أثناء الثورة، والتى استمر فيها التجار والمنتجون فى توفير كافة احتياجات المواطنين فى هذا الوقت العصيب، فى تحدٍ لدعوات العصيان المدنى. من جانبه قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه لا صحة لما تردد عن إغلاق أى من الكيانات التجارية خلال الأيام المقبلة، وخاصة يوم 11 فبراير القادم، مضيفًا أن الاتحاد مستمر فى تدعيم دوره لدعم الاقتصاد المصرى، بعيدًا عن أى أحداث سياسية، ولتوفير متطلبات المواطنين. أشار إلى أن إغلاق المحال التجارية لن يمنع من حدوث أى رد فعل عليها، بل على العكس، فإن فتح المحال التجارية يمكن أصحابها من الحفاظ على ممتلكاتهم فى حالة زيادة اضطراب الأوضاع السياسية. جاء البيان بعدما تردد عن وجود نية للعصيان المدنى من قبل القوى السياسية والأحزاب فى المجتمع المصرى يوم 11 فبراير القادم، فى ذكرى تنحى الرئيس المخلوع، ومطالب بتسليم السلطة من العسكرى إلى سلطة مدنية، حيث من المقرر أن يشهد مسيرات ضخمة من قبل المواطنين فى الأسواق.