بدأ الالاف من المتظاهرين في مغادرة محيط مجلس الشعب بعد أن أعلن المنظمون للمسيرات التي شاركوا فيها عن انتهاء فعاليات المظاهرة الحاشدة أمام مجلس الشعب للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين فورا وفتح باب الترشح للرئاسة في 11 فبراير المقبل. وتركزت الهتافات التي أطلقها المتظاهرون على مهاجمة القوى والتيارات الإسلامية الممثلة في البرلمان، وتوجه المتظاهرون الذين غادروا المسيرة إلى ميدان التحرير الذي يشهد الآن عددا من الوقفات حول منصتين تم نصبهما بعد عصر اليوم. وكان المتظاهرون قد نجحوا في شق طريقهم إلى مبنى مجلس الشعب بعد أن اعترضتهم دروع بشرية مكونة من شباب مستقلين ومنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، ووقعت اشتباكات بين الطرفين لتسفر عن إصابة العشرات في صفوف اللجان الشعبية المحيطة بمبنى المجلس.