تلقى الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، تقريرا من اللجنة الفنية المكلفة حول زيارتها الأخيرة لجنوب السودان، حيث وجه بضرورة تعزيز سبل التعاون المصرى مع جمهورية جنوب السودان في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة، في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها الدولتان، وما يربط الشعبين الشقيقين، من أواصر المحبة والتعاون والعلاقات المصيرية. أشار قنديل إلى انتهاء الوزارة من حفر عدد 11 بئرا جوفية في عدد من ولايات جنوب السودان، مع وضع جدول زمني خلال الأشهر الستة القادمة للانتهاء من حفر عدد 6 آبار جوفية جديدة في ولاية الاستوائية الوسطى، علاوة على تجهيز محطات المياه والأعمال المدنية والكهروميكانية لعدد 6 آبار أخرى تم الانتهاء منها، في ولايتي شمال وغرب بحر الغزال، وذلك من إجمالي عدد 30 بئراً جوفية يتم حفرها بجنوب السودان بتكلفة 6 ملايين دولار، وفقا لبوابة الأهرام. أفاد قنديل بأن المنحة المصرية لجنوب السودان، البالغة 26,6 مليون دولار تتضمن تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية، وفي مقدمتها تطهير المجاري الملاحية بحوض بحر الغزال، وإنشاء عدد من المراسي النهرية في المواقع الإستراتيجية، وذلك لربط المدن والقرى الرئيسية بجنوب السودان، وتسهيل حركة الملاحة النهرية ونقل البضائع والركاب، بما ينعكس إيجابيا على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية. إضافة إلى تحسين الأحوال البيئية والصحية لشعب الجنوب، وجار تكليف أحد المعاهد البحثية المتخصصة بالوزارة لتنفيذ الدراسات الفنية وأعمال الرفع المساحي وتشكيل القطاعات الطولية والعرضية، تمهيداً لطرح المرحلة الأولى من التطهيرات لبحر الغزال، بطول 90 كيو متراً من مدينة بنتيو حتى بحيرة نو.