استطاع سهم اوراسكوم تيلكوم ان يحافظ على مكانته بالبورصة المصرية من حيث القيمة السوقية والوزن النسبي فى المؤشر الرئيسي ، بعد ان ساهم فى ارتفاع البورصة المصرية فى اولى جلساته بعد عملية التقسيم. استحوذ السهم على 48 % من اجمالى قيمة تداولات السوق بنحو 152.6 مليون جنيه ، بحجم تداول قدره 58.321 مليون سهم ، من خلال 13.744 الف صفقة منفذة . بينما تراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا بنسبة 28% ليغلق عند مستوى 0.90 جنيه ، يأتي ذلك بعد أن بلغت كمية التداولات نحو 58.553 مليون سهم بقيمة 52.542 مليون جنيه من خلال تنفيذ 3.493 عملية . استحوذ بذلك سهمى اوارسكوم تيلكوم واوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا على 64 % من اجمالى السوق ن بقيمة اجمالية بلغت 205 مليون جنيه . أرجع محمد حمدي ، مدير قطاع الاتصالات بشركة سي اي كابيتال ، الارتفاعات القياسية بسهم أوراسكوم تيلكوم القابضة خلال اولي تداولاته بالسوق إلي الإتفاق المبدئي مع الحكومة الجزائرية لبيع وحدة جيزي هناك ، الأمر الذي ساهم فى زيادة عدد المتعاملين على تلك الورقة بسبب المسار الايجابي المتوقع لها . وعلى صعيد تراجعات سهم اوراسكوم للاتصالات ، أكد أن السبب الرئيسى وراء تراجعه يتمثل في انخفاض سعر سهم موبينيل ، متوقعا مزيدا من الارتفاعات للسهمين خلال الفترات المقبلة . إتفق معه محمد سعيد ، مدير إدارة البحوث بشركة IDT للاستشارات والنظم على اسباب إرتفاع اوراسكوم تيلكوم القابضة والمتمثلة فى نتائج الاتفاقيات التي تمت مع الحكومة الجزائرية لبيع وحدة جيزي بسعر مجزي مقارنة بالسعر المتداول بالسوق الفترة الحالية ، متوقعا مزيدا من الارتفاعات لذلك السهم خلال الجلسات المقبلة بالاضافة إلي نشاطه على صعيد قيم وأحجام التداولات . أضاف أن أداء شهادات الإيداع الدولية مثلت أحد الأسباب الأخرى والتى ساهمت فى ذلك الإرتفاع ، مؤكدا ان أداء اوراسكوم للاتصالات بالرغم من تراجعاته اليوم سيتحسن بمرور الجلسات المقبلة فى ظل إحتفاظ كلا السهمين بقدر كبير من المحفزات الإيجابية .