قال مصدر مطلع ان جيمس جورمان الرئيس التنفيذي لمورجان ستانلي حصل على مكافأة قيمتها 10.5 مليون دولار لعام 2011 أي بانخفاض 25 % عن العام السابق. وسيجري ترحيل كل مكافات جورمان لفترة عامين الى ثلاثة أعوام بما في ذلك مكافأة مقيدة في صورة أسهم بقيمة 5.1 مليون دولار وردت تفاصيلها في اشعار الى لجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية مساء يوم الجمعة وفقا لرويترز ويعود خفض المكافأة الى ضعف أداء مورجان ستانلي في 2011 مع تأثر الاسواق المالية بأزمة الديون السيادية الاوروبية وخفض تصنيف السندات الامريكية. وشهدت أنشطة التداول والانشطة المصرفية الاستثمارية تراجعا حادا للعملاء مما أثر على الارباح في وول ستريت. وتكبد مورجاني ستانلي خسائر على مدى ربعي سنة في 2011 ووجد صعوبة في تحقيق أهداف الربحية التي أعلنتها الادارة العليا في وقت سابق. ولم يتجاوز عائد السهم العادي - وهو مؤشر رئيسي للربحية - 3.9 % من العمليات المستمرة للعام بأكمله. وشأنه شأن منافسين مثل مجموعة جولدمان ساكس عمد مورجان ستانلي في مواجهة الاوضاع الصعبة في السوق الى خفض الموظفين والاجور. وحدد البنك سقفا للمكافات النقدية عند 125 ألف دولار للموظف وهو حجم ضئيل على نحو غير معتاد بالنسبة لقوة عمل اعتادت على أجور بملايين الدولارات. وفي منتصف ديسمبر كانون الاول أعلن البنك خططا لتسريح 1600 موظف بعد الاستغناء عن مئات المستشارين الماليين بقسم ادارة الثروات في وقت سابق من العام. واجمالا دفع مورجان ستانلي أجورا قدرها 16.4 مليار دولار في 2011 بما يعادل 264 ألفا و996 دولارا للموظف الواحد.