قال د.مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن وجود أسماء المتوفيين فى الكشوفات التي ضمت 4065 موظفا لتثبيتهم مجرد "خطأ إداري". أعلن أن تثبيت ال 4056 موظف مجرد مرحلة أولى، مضيفا أن الوزارة تخاطب حاليا وزارة المالية بشأن تثبيت 16 ألف عامل، وهم جملة العمالة المؤقتة بالوزارة . أرجع حسن عبدالله، المستشار الإعلامى لوزير الأثار، التفاوت بين مرتب الأثري الذي يصل إلى 500 جنيه والمستشار الذى يحصل على 10 ألاف جنيه ل "الكفائات النادرة"، موضحا أن الوزير يعمل حاليا على إنهاء مطالب العمال المعتصمين. تجمهر عدد من الموظفين، منذ الصباح الباكر أمام المجلس الأعلى، مطالبين بتثبيت العمالة المؤقتة والعدالة في توزيع الأجور داخل الوزارة، نظرا للتفاوت الكبير بين أجر الاثريين الذي يقع في حدود 500 جنية وأجر مستشاري الوزير الذي يصل الي 45 الف جنيه. في السياق نفسه، تسبب إعتصام نحو 50 من عمال وموظفي وزارة الأثار في نقل مراسم توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة للمتحف الكبير من مقر وزارة الأثار لمقر المتحف بالهرم