دفعت ثورات الربيع العربى وما صحابها من توترات سياسية على صعيد الشرق الاوسط من اضرابطات وتغيرات استراتيجية الى قيام اسرائيل برفع ميزانية الجيش 4 مرات خلال عام 2011 لتصل الى 15.4 مليار دولار . اشارت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية الى أن ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية، البالغة نحو 14.5 مليار دولار، ارتفعت خلال عام 2011 أربع مرات بأكثر من 880 مليون دولار، بناء على طلبات قدمتها وزارة المالية و4 قرارات من لجنة المالية بالكنيست الإسرائيلى، بشكل سرى دون إطلاع الجمهور والإعلام عليها. ارتفعت ميزانية الجيش هذا العام للمرة الأولى بنحو 182 مليون دولار فى 8 فبراير 2011، استجابة لطلب وزارة المالية وصدقت عليه لجنة المالية بالكنيست، ، ارتفعت فى شهر ديسمبر الماضى 3 مرات ، اعتبارا من 10 ديسمبر بنحو 164 مليون دولار لتمويل بناء الجدار الأمنى على الحدود الإسرائيلية المصرية، و20 ديسمبر بنحو 203 ملايين دولار من أموال لم يتم استغلالها من ميزانية عام 2011، و28 ديسمبر بنحو 430 مليون دولار بفضل جهود من وزير المالية الإسرائيلى، يوفال شتاينيتس، من فائض ميزانية الحكومة، وبموافقة مشتركة من لجنتى المالية والأمن والشؤون الخارجية بالكنيست. اضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع هى الجهة الوحيدة التى تمتعت بزيادة ميزانيتها بهذه المبالغ الكبيرة، بدعم من وزير المالية ومسؤولى وزارته. كان إيهود باراك اشار فى مارس 2011، الى إن إسرائيل ستطلب من الولاياتالمتحدة زيادة مساعداتها العسكرية بمبلغ لا يقل عن 20 مليار دولار، بسبب التغيرات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما تحمله من مخاطر متزايدة على إسرائيل، فى إشارة إلى ثورة 25 يناير التى أطاحت بالنظام السابق فى مصر