تم الاتفاق بين وزارة التعاون الدولى ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة الأسبانية على تخصيص مبلغ 900 ألف يورو كمنحة لا ترد لتمويل دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء نفق أسفل قناة السويس شرق بورسعيد وهو المشروع الذى يمثل مكونا جوهريا فى تطوير منطقة شرق بورسعيد باعتباره مرفق حيوى لتنمية هذه المنطقة وقالت وزارة التعاون الدولي في بيان لها اليوم /الأحد/ إن الحكومة المصرية تسعى لاستغلال هذا الموقع الفريد لبورسعيد وتحويل منطقة قناة السويس لواحدة من أفضل مناطق الترانزيت فى العالم. وأضاف البيان أنه جارى حاليا التنسيق بين وزارة التعاون الدولى والجانب الأسبانى لتبادل الخطابات بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الأسبانية والهيئة العامة للأنفاق تمهيدا لطرح المناقصة الخاصة بمشروع النفق فى أقرب وقت ممكن. جدير بالذكر أن عددا من الشركات الأسبانية المتميزة المشهود لها بالخبرة فى هذا المجال أبدت استعدادها للاشتراك فى هذه المناقصة. ويأتى هذا المشروع فى إطار التعاون بين وزارة التعاون الدولى ووزارة النقل ممثلة فى الهيئة العامة للأنفاق، والجهد المشترك لتوفير الموارد والتمويل اللازم لإتمام تنفيذ إنشاء نفق أسفل قناة السويس وهو يرتبط بمشروع تنمية إقليم بورسعيد والقناة فى إطار البروتوكول المالى الأسبانى الموقع بين حكومتي جمهورية مصر العربية ومملكة أسبانيا خلال زيارة ملك أسبانيا إلى مصر بتاريخ في شهر فبراير عام2008 والتى تقدم أسبانيا لمصر بمقتضاها مبلغا إجماليا قدره 250 مليون يورو في شكل منح وقروض.