نفى بنك الإسكندرية إمكانية تأثره بأزمة الديون الايطالية، على الرغم من كون بنك أنتيسا سان باولو، يمتلك 70% منه. قال باسل رحمي، رئيس قطاع التجزئة المصرفية،أن مصرفه كيان مستقل عن البنك الأم، ويحقق أرباحا جيدة، ويتم ضخ تلك الأرباح بالقاعدة الرأسمالية للبنك دون تحويلها للخارج. تابع " البنك لديه معدلات نمو جيدة يصعب معها تأثره بأزمة أوروبا حتى على المدى البعيد، كما أن البنك الأم أنتيسا سان باولو لا يدين لإيطاليا بأية ديون تزعزع استقراره خلال مرحلة الأزمة". أوضح رحمي أن التأثر الذي يمكن أن تشهده مصر من الأزمة المالية الإيطالية يتمثل في تباطئ حركة الصادرات والواردات، بما ينعكس على حجم الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان التى تقدمها البنوك . خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بداية أكتوبر الماضي تصنيف الدين السيادي الإيطالي من "ايه ايه 2" الى "ايه 2" بسبب "المخاطر على التمويل" في أسواق الدين البعيد الأمد وجمود الاقتصاد و"الغموض السياسي". تمتلك مجموعة "إنتيسا سان باولو" المصرفية الإيطالية، كبرى المؤسسات المالية العاملة فى إيطاليا، حصة قدرها 70.25%، من هيكل رأسمال بنك الإسكندرية بعد خصخصته عام 2006، .