كتبت-سارة إمام: سهم جديد يلعب دور القائد في التلاعبات التي بدورها تحكم بالاعدام علي من ينوي الاستثمار فيها او التداول عليها وهو سهم شركه "أجواء" للصناعات الغذائية- مصر . نظم مجموعة من المستثمرين المتضررين بالشركة وقفة احتجاجية أمام هيئة الرقابة المالية بهدف تسجيل اعتراضاتهم على قرارات عمومية الشركة ومن ثم التقدم بشكاوي ضد مجلس إدارتها من أجل إيقاف قرارات الجمعية العمومية للشركة وإلغاء الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة. كما تقدم المستثمرون بمذكرة قانونية للنائب العام ضد مجلس إدارة الشركة تتضمن اتهامات للشركة بإهدار أموالهم والتسبب في الضرر الذي لحق بهم. وهبطت أسهم شركة "أجواء مصر" بشكل كبير خلال الاسبوع الماضي مسجلا انخفاضا قدره 25.30% لتصل إلى مستوى 4.60 جنيه بعد أن سجلت 6.1 جنيه وهوأدنى مستوى للسهم منذ 29 ابريل 2008 ، فيما كان أعلى سعر للسهم 6.9 جنيه . وكشف هشام توفيق رئيس مجلس ادارة شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية ان اكتتاب شركة اجواء جاء مخالفا لقانون 95 حيث تنص المادة رقم 5 منه علي ان الاكتتاب الاساسي يجب ان يتطلب خطة الشركة لاستخدام الاموال وتوقعاتها للعوائد . واضاف ان الشركة خالفت ايضا منذ البداية في توسعاتها غيرالشرعيه مشيراالي ان البورصه حاليا تبحث بكافه الطرق الوصول الي حلول قادره علي استرداد ولو جزء من أموال صغار المستثمرين عن طريق الحلول الوديه وان الشركه اقيمت علي اساس شركه قديمة محققة خسائر وهي شركه "مصر الخليج لتصنيع الزيوت " وذكرأحمد سعد كبير مستشاري الهيئة العامة للرقابة المالية الموحدة أن الهبئة ليس لها علاقة بذلك، وأن ما حدث هوحدوث أخطاء في الاكتتاب تتحمله هيئة الاستثمارالتي وافقت على محاضر مجلس الإدارة والجمعيات العمومية للشركة. ورأي هشام مشعل رئيس قسم التحليل الفني بشركه الوسيط المباشر ان السهم كان بمثابه فخ محكم حتي وقع فيه المستثمرين الصغار من قبل ادارة الشركه حيث يتردد حاليا ان رئيس مجلس اداره الشركه خارج مصر بعد ان قام بالتجزئه ومن ثم زياده رأس المال. وأشار مشعل الي انه بعد 6 جلسات تداول علي السهم أنخفض سعر السعر الي 4.60 جنيه وان المستثمرين حاليا تحت هول الصدمه التي تعرضوا اليها مما ادي الي فقد الثقه تماما بينهم وبين الشركة وهم يتسالون حاليا عن السيوله التي دخلت للشركه عن طريق الاكتتاب وماذا ستفعل بها الشركة؟ ونصح مشعل المستثمرين بالتخارج الفوري والسريع من السهم حتي يمكنهم البحث عن بدائل لتعويض خسائرهم المتلاحقة.