أجمع المستثمرين والخبراء الحاضرين بمؤتمر الأفروآسيوي، على استقرار الأجواء الاقتصادية والأمنية في مصر، بما يسمح بدخول استثمارات جديدة، ويمثل المؤتمر طوة لفتح أبواب النشاط السياحي من جديد، متهمين الإعلام بالمبالغة في تغطية الأحداث الجارية. حضر المؤتمر قرابة 600 مدعو يمثلوا 270 شركة تأمين وإعادة تأمين، شركات وساطة و وساطة إعادة تأمين، و وسطاء أفراد. قال وليد محمد المضف، رئيس شركة المثني للتأمين التكافلي بالكويت، أن المؤتمر شهد حضور كبير، بينما مصر تمر مصر بمرحله هامة جدا، ومتوقع مشاهدة سوق التأميني التكافلي نموا كبيراً بمصر والعالم قريباً. كشف المضف، أن شركته تعتزم الاستحواذ على شركات تأمين مصرية خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن تركيزها على إقامة جسور تعاون مع شركات آخرى، ومنها شركة مصر لإعادة التأمين. أضاف أن الشركة تعتزم زيادة حصتها بالسوق الكويتية من 10% إلى 15% نهاية العام الجاري 2011. قال أسامة عبد الله، المدير العام بشركة حماية لوساطة إعادة التأمين بالبحرين، أن مؤتمر هذا العام يشهده حضور كبير وذلك مؤشر جيد لثقة العالم بالسوق المصري، كما أن كلما زادت أعداد المشاركين، واجهتها زيادة في فرص التعاون والاستثمار. توقع عبد الله أن تشهد مصر حجم استثمارات كبير قريباً، نظراً للثقة في نزاهة النظام الجديد ومحاربة الشعب للفساد. كشف عن سعي شركته للتوسع بشكل كبيير في الوطن العربي وافتتاح فرع لها بالدوحة، ومتوقع فتح أفرع لها بالكويت خلال الفترة الراهنة، كما تستهدف الشركة دخول السوق المصري في 2012. أشاد بايك جو هيوك، رئيس قطاع إعادة التأمين بشركة التأمين الوطني الكوري، أن أهمية المؤتمر تنحصر في توفير سبل للتعاون بين الشركات والبلاد، فمؤتمر يستوعب 270 شركة يفتح المجال لإيجاد فرص جديدة للاستثمار ونقل تجارب المجتمعات التي تساعد علي تقدم الأسواق، فتبادل الخبرات بين الأسواق يوفر الكثير من الموارد المالية ويساعد علي تقدم الشركات وعدم أهدار الوقت. صرح محمود خيرازي، مدير شركة ك ام دستر وساطة بدبي، أن الشركة تعتزم دخول السوق المصري خلال 2012 وذلك جاء لتوقعة أنه السوق المصري سيشهد طفره كبير بعد انتخابات رأسة الجمهورية. أشار هاشيم هارون رئيس الاتحاد الافرواسيوي السابق والرئيس التنفيذي للشركة الماليزيان لإعادة التأمين بماليزيا، أن انعقاد المؤتمر في الوقت الحالي ملائم جدا للسوق المصري و للوطن العربي، خاصة أن التأمين يلعب دور للحفاظ علي موارد البلد والتأمين ضد كوارث العالم؛ خاصة أن فعليات المؤتمر ستساعد علي تبادل خبرات بين القارتين . توقع زيادة نسب الاستثمار خلال الفترة المقبل، آملاً للسوقين الإفريقي والأسيوي بتزايد نسبت أعمالهم، فوصلت نسبة مشاركة قطاع التأمين بالسوق الأسيوي إلي 5,9 % و بالسوق الإفريقي 3,5% وبالمقارنة مع سوق أمريكا والسوق الاروبي الذي يساهم به قطاع التأمين بنسبة 7,2% قال هارون أن السوق المصري واعد بالرغم من أحداث 25 يناير، ومتوقع أن يشهد نمو كبير خلال الفترة المقبلة. وبالأخص قطاع التأمين التكافلي الذي أنتشر بشكل كبير في الفترة السابقة. أوضح أنه في ماليزيا 10 شركات تمارس التأمين التكافلي، فهو يحتل نسبة 1,5% من السوق التأميني ويتوقع له النهوض خلال الفترة المقبلة. أما رونالد بيار شدياق، المدير العام لشركة إعادة التأمين العربية، يري أن السوق التأميني المصري به العديد من المساوئ، التي تعوق تقدمه، منها اعتبار شركات التأمين طاردة للخطر، بجانب ارتفاع نسبت عمولة الشركات. أوضح شدياق أنه يتعامل مع 4 شركات تأمين بالسوق المصري، داعيا الاتحاد المصري للتأمين بعقد اجتماع بين شركات التأمين لتحديد أهداف الشركات من السوق المصري وبحث سبل تحقيقها. تابع على الإتحاد عقد اجتماعات مع معيدي التأمين لمناقشه الاختلافات وعرض طرق لتطوير الصناعة التأمينية بمصر؛ لان السوق المصري سوق كبير وواعد بالاستثمارات. قال محمد عمر الورفلي مدير فرع بنغازي للشركة المتحدة للتأمين بليبيا، أن السوق الليبي تعرض للعديد من الضرر وكان العديد منه غير مغطه، وأشار أن اهتمامه بالمؤتمر للبحث عن معيد تأمين جيد، خاصا أن ليبيا قادمة علي مرحلة هامة بتاريخ البلد، فاليوم يسعوا لتأسيس اقتصاد قوي. كشف شكيب أبو زيد، الرئيس التنفيذي بشركة تكافل ري ليميتد لإعادة التكافل بالإمارات العربية المتحدة، عن نجاح شركته في إعادة التأمين على 4 شركات، من إجمالي 8 شركات عاملة بقطاع التأمين التكافلي بمصر؛ أبرزها بيت التأمين المصري السعودي، المشرق العربي للتأمين و المصرية للتأمين التكافلي . أكد أن الشركة تسعى لفتح قنوات اتصال تعاونية مع السوق المصرية، وأن هذا التعاون يأتي في إطار خطتها الهادفة لإقامة علاقات تعاونية مع شركات المنطقة وأن كل هذا التعاون سينتج من فعليات المؤتمر.