استكملت لليوم الثاني علي التوالي محكمت جنايات القاهره جلسات قضية موقعة الجمل و استمعت المحكمه اليوم لشاهد الاثبات الاول في القضيه صفوت حجازي استمعت المحكمه لاقوال صفوت حموده حجازي 48 سنه رئيس مجلس ادارة الشركه العربيه للقنوات الفضائية و حلف اليمين ثم طلبت المحكمه من مرتضي منصور توجيه سؤال له و قال مرتضي اسأل الدكتور صفوت حجازي هل الذين دخلوا ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي بصفتك مسؤل من المسؤالين عن الميدان دخلوا بالصدفه ام كان هناك ترتيب مسبق بينهم ؟ فأجاب حجازي للمحكمه هو بيسأل عن البلطجية ام الثوار ؟ فرد عليه مرتضي طبعا الثوار كانوا موجودين في ميدان التحرير و انا بسأل عن الداخلين عليهم ، فاجاب حجازي أظن نهم دخلوا بترتيب و هذا الظن جاء بعد مكالمه هاتفيه جاْءت من أحد الاشخاص علي هاتفي المحمول لم يذكر فيها اسمه و صفته الا أنه ذكر لي انه رجل اعمال و طلب منه الحزب الوطني ارسال عماله الي ميدان مصطفي محمود للوقوف خلف البلطجية المتجهين لميدان مصطفي محمود لاقتحام ميدان التحرير علي ان تكون مهمتهم هي ارهاب المتظاهرين ثم وجهت المحكمه عدة أسئله للشاهد منها هل ورددت لك المكالمه الهاتفية من تليفونك الشخصي ؟ فأجاب نعم و قال انه لم يسجل رقم المتصل به و عن كيفية تحققه من صحة المكالمه من عدمها قال حجازي انه ارسل مجموعه من الشباب لميدان مصطفي محمود للتاكد من صحة الرسساله و اثناء و جودهم اعلي كوبري 15 مايو عادوا مسرعين لميدان التحرير و اخبروهم برؤيتهم لاعداد كبيره قادمه من المهندسين الي ميدان التحرير سيرا علي الاقدام و فور وصول هؤلاء لميدان عبدالمنعم رياض و أسفل و ‘لي كوبري اكتوبر قام البعض منهم بالقاء الحجارة علي المتظاهرين و ترديد هتافات السب و القذف للثوار مما تسبب في اصابة بعض المتظاهرين م جراء التعدي عليهم بالطوب مما اصابهم باصابات بالرأس و انحاء متفرقه من اجسادهم ، و اكد انه شاهد بعينيه استشهاد شاب يدعي عبدالكريم رجب و هو طالب بكلية العلوم جامعة الازهر و مقيم بمحافظة الشرقيه كما شاهد ثلاث جسس اخري تم قتلهم بالرصاص كما شاهد شاب رابع اخبره الاطباء الموجودين ان سبب و فاته جاءت نتيجة اصابته برصاصه بالرأس و شاهد اجزاء خارجه من المخ و اكد حجازي خلال شهادته انه شاهد العديد من المتظاهرين المصابين برصاص حي و تم نقلهم من الميدان الي المستشفيات و اكد ان من قام بالاعتداء علي المتظاهريم هم القادمين من ميدان مصطفي محمود . و اشار الي ان الشباب الذي كان يرافقه تمكنوا من ظبط عدد من البلطجية أثناء اعتدائهم الا انه لم يتذكر عددهم و قام بتسليمهم الي الجيش , ( اتهام حميده ) و اضاف حجازي ان بعض البلطجية المضبوطين سمع منهم و الذي قام بارسالهم و اعطائهم الاموال هو رجب هلال حميده و الذي دفع لهم الاموال لدخول الميدان لتفرق المتظاهرين بينا ذكر البعض ان الدكتور فتحي سرور قام مكتبه بالسيد زينب وسط دائرته الانتخابيه بدفع مبالغ ماليه للبلطجية للتوجه للميدان و ذكر ان العبض ذكر له ان محمد أبو العنين دفع لهم مبالغ ماليه للدخول لميدان التحرير لتفريق المتظاهرين بينا اشار الي ان أحد من امتاطوا الجمال و الخيول قال له ان الذي دفع بهم الي ميدان التحرير هو عبدالناصر البدري المتهم بالقضية و الذ ي قام بارسساله ، و أشار الي ان من تم ضبطهم لم يكن بحوذتهم أي اسلحه كما ان بعضهم كان شبه مخدر , ( مرتضي للشاهد ) وقاطع مرتضي منصور رئيس المحكمه و طلب بسئال الشاهد سؤالين بينا قال سعيد عبدالخالق المتهم لمحاميه ( مش محتاجه توضيح ) و سأل الشاهد هل فتحي سرور هو الذي أرسل البلطجيه ام مكتبه ؟ فرد حجازي المكتب ، بينما المستشار عمرو فوزي سؤالا للشاهد هل أبلغت الشخص الذي اتصل بك هاتفيا الذي ذكرته في اجابتك بابلاغك بتجمع البعض في ميدان مصطفي محمود لدفع البلطجية وخلفهم عمال مصنعه بالاعتداء علي الظاهرين فهل اخبرك بمصدر معلوماتك ؟ فرد حجازي قائلا ( انا قولت له انت مقولتش اسمك المفروض أني مصدقش أي كلام تقوله و مش هصدق أي كلام و انت عرفت الكلام ده منين فقال له اتصل بي رجال الحزب الوطني و طلبوا مني ده فطلب جازي تحديد من هم فرد عليه المتصل قائلا أكيد مش الصعاليق و لم يحدد أسمائهم ) وجه دفاع محمد أبوالعنين للشاهد سؤالا اخر عن تضارب أقوال التحقيقات و ما شهد به انه و رفاقه ألقوا القبض علي ضابط امن الدوله و كيف اثباته ذلك ، فرد عليه حجازي قائلا كان بحوزتهم كارنيهات اثبات شخصيه صادره من وزارة الداخليه و بعضها تم تصويره علي هاتف المحمول و سلمت صوره منها للمستشار حامد راشد اثناء التحقيق ، و اكد حجازي أن البلطجي الوحيد الذي أعترف له بقيام أبو العنين بدفع مبلغ مالي له لم يحدد له قيمة المبلغ بينما هو من قام المتظاهرين بالتعدي علية و الضرب و لم يشعر بالالام لتعاطيه مخدر البانجو و لم يذكر اسمه , أثناء توجيه المحكمه سؤالا لحجازي عن متي بدأت الاذاعه الداخليه لميدان التحرير قاطعه مرتضي فقال له رئيس المحكمه خليني اعرف أشوف شغلي فرد عليه مرتضي قائلا انا انسان و بني آدم و انسان مظلوم ثم استطرق حجازي أقواله قائلا ما اتذكر يوم الثبت 22 يناير الماضي و عندما وجه دفاع مرتضي سؤالا للشاهد عن متي بدأت موقعة الجمل فرد رئيس المحكمه قائلا مفيش حاجه اسمها موقعة الجمل لان موقعة الجمل كلنت في عهد علي ابن ابي طالب و يسأل عنها معاويه , اما في هذه القضية قتل المتظاهرين يوم الثاني و الثالث من فبراير فضجت القاعه بالضحك الا ان رئيس المحكمه قال للحاضرين نحن في محكمة جنايات و سأل الدفاع بدأ راكبي الجمال دخول ميدان التحرير و هنا احتك رجب هلال حميده بمرتضي منصور الذي قال للاول ارجع ورايا يا رجب فرد علي قائلا عايز اسمع لاني شاهد عليا اقتحام الميدان و عن وقت دخولهم ميدان التحرير قال حجازي انه لا يتذكر الوقت بالتحديد بينا اشار انهم استغرقوا من 15 الي 20 دقيقه تقريبا , حاول حميده مرارا و تكرارا توجيه عدة أسئله لحجازي و قال لرئيس المحكمه انا عايز اسمه الاخ صفوت حجازي و عن قولي له اثناء مداخلته في برنامج شوبير في مودرن سبورت كفي بالمرء كذبا ان يحدث بما سمع و عن معرفته باخلاق حميده و انهي كلامه قائلا حسبي الله و نعم الوكيل و قال له جاوب ده و بعد كده هنشوف أساله فرد حجازي قائلا انه لم يشاهد البرنامج اترض حجازي من توجيه أسئله له بدليله عن تواجده بميدان التحرير.. ومشاهدته لكل الاحداث بها .. قاءلا لرئيس المحكمة ارفض الاجابة وانا اريد ان استشير المحامى اذا كان من حقى ..قال حجازى ردا على الاسئلة انه يعرف الدائرة التى تتبع حميده وانه يقدره ويحترمه فرد عليه رجب (بارك الله فيك ) وقال للمحكمة والله فيك القبول سعادة الرئيس والان حصص الحق وقال له ربنا يكرمك وجزاك الله خيرا