ارتفعت أسعار الأحذية هذا العام بمعدل 5% متأثرة بزيادة تكلفة الخامات والتصنيع وأجور العمالة. بينما الأحذية المستوردة تسجل إقبالاً كبيراً. خاصة الصينية منها نظراً لانخفاض سعرها ومناسبتها لشريحة كبيرة من المستهلكين. يباع الحذاء الرجالي بسعر يتراوح بين 110 جنيهات و160 جنيهاً.. والحريمي يباع بسعر يتراوح بين 45 و 150 جنيهاً.. والأطفالي يباع بسعر تراوح بين 35 و80 جنيهاً. وفقا لما نشرته جريدة الجمهورية. أكد أصحاب المحلات أن الإقبال علي الشراء ضعيف حتي الآن علي شراء المنتجات المحلية بالرغم من أن هذه الفترة تعتبر ذروة عمليات البيع والشراء إلا أن السوق تأثر بالأحداث التي شهدتها البلاد. يقول إسلام محمد "طالب" إنه يفضل شراء الأحذية الصينية والمستوردة لاسيما أنها أرخص من المحلية وتناسب قدرته المادية. ويستطيع من خلالها شراء عدة أحذية. طارق سليم "موظف" يضيف أنه يقوم كل عام بشراء الأحذية المحلية له ولأبنائه علي الرغم من ارتفاع سعرها لاسيما أنها ذات جودة عالية. يوضح مبروك الصافي "صاحب محل بوسط البلد" أن الإقبال علي الشراء لا يزال ضعيفاً مقارنة بالعام الماضي بسبب تأثر المواطنين بالأحداث التي شهدتها البلاد.. الأمر الذي أدي إلي ضعف مقدرتهم المالية.. ويشير إلي أن الحذاء الرجالي يباع بسعر يتراوح بين 110 جنيهات و160 جنيهاً والحريمي يباع بسعر يتراوح بين 45 و 85 جنيهاً.. والأطفالي يباع بسعر يتراوح بين 35 و80 جنيهاً. سعيد درويش "صاحب محل بوسط البلد" يقول إن الإقبال أكثر علي المستورد لاسيما أن أسعارها مقاربة لمقدرة غالبية المواطنين بالرغم من تراجع جودتها. يضيف أنه يعاني من احتلال باعة الأرصفة والذين يقومون ببيع منتجات مجهولة المصدر التي يقبل عليها شريحة كبيرة من الشعب لانخفاض سعرها في ظل الغياب التام لدور الجهات الرقابية مما تسبب لأصحاب المحلات في مشاكل عديدة.