سجلت مبيعات السيارات المحلية 37.994 سيارة خلال النصف الأول من العام الجاري، وحققت مبيعات السيارات المستوردة 39.030 سيارة خلال نفس الفترة. قال عدد من موزعي السيارات أن هناك تراجع فى مبيعات السيارات المحلية خلال النصف الأول بنسبة 41% وهو ما انعكس بشكل مباشر على مبيعات السيارات المجمعة محليا بشكل إيجابي لتسجل مبيعات السيارات المستوردة 39.030 سيارة ،مقابل 66.529 سيارة خلا نفس الفترة من عام 2010. أرجع المهندس صلاح الحضري امين عام رابطة مصنعى السيارات، انخفاض مبيعات السيارات المستوردة إلى انخفاض حجم الشحنات المستوردة من السيارات خلال تلك الفترة، وذلك مع تعطل عمليات الشحن من جهة وأزمة طلبات الاعتمادات المستندية من جانب البنوك بعد الثورة . أوضح الحضري انه منذ التخفيضات الجمركية على السيارات عام 2005 تقاربت مبيعات السيارات المجمعة محليا مع مبيعات السيارات المستوردة بعد ان سجلت بيع 37.994 سيارة بنسبة انخفاض 31% فقط . أشار الحضري لوجود ألفين سيارة فارق في المبيعات بين السيارات المجمعة محليا والمستوردة العام الحالى، مقابل فارق اكثر من 10 الاف سيارة خلال نفس الفترة من عام 2010. وتابع الحضرى ان السيارات المجمعة محليا استفادت بفرصة وجود مخزون من المكونات يتواجد لدى الشركات قبلها بثلاثة اشهر وهو ما ساعد الشركات التى تقوم بالتجميع المحلى على تحقيق مبيعات اقل من المستوردة. من جانبه قال المهندس حمدى عبد العزيز عضو غرفة الصناعات الهندسية ان انخفاض مبيعات السيارات المستوردة هو نقطة ايجابية لصالح الاحتياطى المصرى من الدولار ،وذلك على عكس مبيعات السيارات المجمعة محليا التى تعطى قيمة مضافة للاقتصاد مع اعتماد الدولار فقط لاستيراد مكونات الانتاج فقط وليست السيارة كاملة . واشار عبدالعزيز الى ان شركات المكونات المحلية انخفضت اليهحجم توريداتها لمصانع السيارات المحلية فى ظل الازمة التى تعصف بسوق السيارات خلال النصف الاول . قال احد مسئولو التسويق باحد التوكيلات انه عملية الانخفاض فى مبيعات المستوردة اكثر من السيارات المجمعة محليا هو مجرد ظاهرة مؤقتة خلال العام الحالى ،واضاف ان تنوع الطرازات فى سيارات الركوب المستوردة سسيظل عامل قوة لهذه السيارات فى مقابل السيارات المجمعة محليا .