كشفت المهندس حسان قبانى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول –"موبينيل " عن الخطط الاسترتيجية للشركة العام الحالى التى تعتمد على اسراع الشركة فى الانتهاء من تطوير شبكاتها بنهاية العام الحالى بتكنولوجيا الجيل الثالث لتحسين خدمات القيمة المضافة خاصة فى قطاع الانترنت لاستقبال الضغط المتوقع على الشبكة ولاقتناص الفرص الاستثمارية المتوقعة من خلال ضخ استثمارات تقدر بحوالى 3 مليار جنية العام الحالى اكد على ان الشركة تأثرت بشدة بسبب حملات المقاطعة التى تتعرض لها وسيظهر ذلك فى نتائج أعمال الريع الثالث خاصة بعد استغلال البعض القضية لمصالح معينة وحملات مدفوعة الأجر "على حد تعبيره" مشيرا الى أن الشركة تدفع ضريبة الخصومات السياسية لنجيب ساويرس كيف ترى تأثير حملة المقطاعة التى تعرضت لها موبينيل فى الفترة الاخيرة ؟ تأثرنا بشدة بسبب حملات المقاطعة التى تتعرض لها وفقدنا مئات الألاف من العملاء وسيظهر ذلك فى نتائج أعمال الربع الثالث للشركة خاصة بعد استغلال البعض القضية لمصالح معينة وحملات مدفوعة الأجر "على حد تعبيره" وستواجه الشركة هذه الحملات بتركيز حملاتها التجارية على الأسواق وإطلاق ومبادرات جديدة وتطوير خدمات "الداتا" و"الانترنت" لتعويض خسائرها خلال النصف الثانى قبانى وستعود الشركة اقوى مما كانت الفترة المقبلة ماهى استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة وخططها التوسعية الخاصة بشبكتها فى السوق المصرى ؟ تعتمد استراتجية موبينيل خلال العام الحالى على الاسراع فى الانتهاء من تطوير شبكاتها بنهاية 2010 بتكنولوجيا الجيل الثالث لتحسين خدمات القيمة المضافة خاصة فى قطاع الانترنت لاستقبال الضغط المتوقع على الشبكة ولاقتناص الفرص الاستثمارية المتوقعة فى هذا المجال على المدى القصير من خلال التكيف مع المتطلبات المتغيرة لعملائنا بعد ثورة 25 يناير فى ظل زيادة الطلب على الهواتف الذكية والتهافت على البيانات عبر الهاتف المحمولة كما نتبنى على المدى الطويل خططا لانشاء شبكة الياف ضوئية خاصة بالشركة لتمكننا من تنفيذ اهدافنا فى السوق المصرى المعتمدة على تقديم مستوى جيد يمكنا من انتشار الانترنت وخدمة توسعاتنا فالفترة المقبلة لايمكن ان نعتمد علي البنية التحتية لشبكة المصرية للاتصالات التى تحتاج الى التجديد وتكلفتها مرتفعة ويوجد العديد من الدول العربية التى اسندت للقطاع الخاص تنفيذ هذه الشبكات لانه اسرع فى التنفيذ واكفأ فى الادارة وتأمين الخدمة كالسعودية والامارات ويجب ان تحرص الحكومة المصرية على فتح المنافسة فى هذا المجال من خلال اقامة مناقصة او انشاء شركة جديدة تضم مساهمين من القطاع العام والخاص تنفذ هذه الشبكة فقطاع الاتصالات محرك ايجابى للاقتصاد ويستطيع ان يخلق فرص عمل كثيرة كم تبلغ حجم الاستثمارات التى تعتزم الشركة ضخها فى السوق المصرى العام الحالى ؟ تعتزم الشركة ضخ استثمارات بحوالى 3 مليار جنيه العام الحالى لتطوير شبكتها العام المقبل يتم تخصيصهم فى تحديث تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشبكة وضخ استثمارات بقطاع الانترنت الثابت من خلال شركة " لنك " التابعة لها بشرط ان يتم تحرير القطاع وان تكون ظروف التنافس متوفرة وتهتم إدارة الشركة فى الوقت الحالى بالحد من الزيادة في التكلفة بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية وإحتواء أي تقلصات لهامش الربح. واشار الى ان المناقصة الت اقامتها موبينيل بشان تطوير الشركة اسندتها الى مجموعة من الموردين لتنفيذ البنية التحتية الاولى ومنها "نوكيا سيمنز" و"الكاتيل لوسنت" و"اريكسون" وهواوى وستكلف الشركة حوالى 2.5 مليار جنية ماهى خطط الشركة الخاصة بشركة لينك لخدمات الانترنت التابعة لها؟ موبينيل تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقطاع الانترنت الثابت من خلال شركة " لنك " التابعة لها من خلال استغلال البنية التحتية الخاصة بالشركتين لبدء العديد من التطبيقات الرقمية وتفعيل الشراكات مع الكيانات المحلية والدولية للإستفادة من الفرص التي تتيحها خدمات البيانات المتنقلة بهدف تقديم خدمات متكاملة للعميل كما سيتم التكامل بين خدمات الشركتين على كافة الاصعدة لتوفيرالمنتجات بصورة موحدة من خلال اطلاق عدد من العروض التنافسية لذيادة حصة لينك بالسوق المصرى الا ان نجاح هذه الفرص تتطلب تحرير القطاع بالكامل وارساء مبدا المنافسة العادلة بين الشركات فقطاع الاتصالات يعد أحد ابرز القطاعات التى لا يصلح فيها احتكار خدماته كما ان التنافس بين شركات المحمول الثلاثة بعد تداعيات الثورة وتغير شكل المنافسة لن يرتبط بجذب عملاء جدد ولكن سيتم من خلال توفير خدمات جديدة تستطيع بها الشركة المنافسة بقوة بين الشركات ماهى اخر تطورات رخصة تحويل الاموال عبر المحمول ؟ موافقة جهاز تنظيم الاتصالات على الخدمة جاءت مشروطة باستقرار الاوضاع الامنية دون تحديدها او توقيت لطرحها بداعى خطورة تداول الاموال فى ظروف ضعف السيطرة الامنية فى بعض المناطق كما ان البنك المركزى المصرى انتهى من وضع الضوابط النهائية الخاصة بتقديم خدمات تحويل الاموال عبر المحمول والتى كانت محل خلاف خلال الفترة الماضية ونحن نراهن على الخدمة فى تحريك المياة الراكدة ولتعويض بعض خسائرها فى قطاعات اخرى ماتعليقك على نتائج اعمال الشركة فى النصف الاول فى ظل التداعيات الاخيرة ؟ حققت الشركة صافي خسارة 85.763 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري نظرا للأحداث السياسية التي تمر بها مصر فضلا عن زيادة الضرائب بنسبة 5% فالحكومة فرضت شريحة إضافية بنسبة 5% علي أرباح الشركات التي تحقق أكثر من 10 مليون جنيه أرباحًا سنويًا ليصل مجمل الضريبة إلى 25 %، بهدف سد العجز في الموازنة، مما أثر سلبًا على صافي أرباح الشركات، فى ظل حالة عدم الاستقرار التى يمر بها قطاع الأعمال بسبب تداعيات الثورة. كم ان أعمال الشركة تحسنت خلال الربع الثاني، بالمقارنة بالربع الأول الذي تأثر خلاله قطاع الاتصالات بشكل عام بأحداث الثورة، و انقطاع الاتصالات، وتراجع حركة السياحة ونشاط العقارات. ماذا عن هيكلكم المالى فى ظل الظروف الحالية ؟ تملك شركات الاتصالات رصيد من الثقة امام البنوك بسبب ارتفاع "الكاش " والارباح لديها بالمقارنة بقطاعات اخرى والبنوك تفضل تمويل الشركات العاملة بالقطاع وعلى الرغم من التداعيات السلبية على الاقتصاد المصرى اجرت الشركة خلال الربع الأول لعام 2011 مفاوضات نهائية مع عدد من البنوك المصرية لعقد تمويل طويل الأجل بقيمة 2 مليار جنيه مصري على7 سنوات، وقد تم توقيع هذا التمويل على الرغم من الأوقات الصعبة مما يثبت قوة النموذج الاقتصادي لموبينيل وثقة البنوك به على المدى الطويل كما قمنا بدفع قسط جديد لخدمات الجيل الثالث بقيمة بلغت مليار و100 ألف جنيه