يختتم اليوم المؤتمر السنوي لمجلس محافظي مجموعة البنك الاسلامي للتنمية دورته ال36 الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحضور رئيس البنك الدكتور احمد محمد علي ووزراء مالية واقتصاد56 دولة,ورأس وفد مصر في تلك الاجتماعات الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة. وكشف الصياد في تصريحات لمراسل الاهرام عن عقد لقاء خاص مع رئيس البنك الاسلامي قبيل بدء الاجتماعات لاستكمال المشاورات التي بدأت مؤخرا بالقاهرة حول المساعدات التي يقدمها البنك لمصر, مشيرا الي ان بعثة من البنك ستصل للقاهرة خلال ايام للبدء في تنفيذ وتفعيل ما تم الاتفاق عليه حيث يقدم البنك حزمة مساعدات لمصر بقيمة نحو2.5 مليار دولار. واضاف الصياد ان الاستقرار السياسي لابد ان يصاحبه استقرارا اقتصاديا وهو دور ندعو البنك الاسلامي للمساهمة فيه بتسهيلات جديدة لاتضع عبئا علي عاتق الدولة الاقل نموا. وفي كلمته امام المؤتمر امس دعا الصياد الي البحث عن اساليب مبتكرة للتخفيف من عبء الازمة الاقتصادية علي الشعوب ووضع برامج محددة للانطلاق في التنفيذ. وطالب بالاهتمام بقضايا النقل والبنية الاساسية والطاقة والامن الغذائي والدواء والبتروكيماويات والغزل والنسيج والصناعات الالكترونية واعطاء الاولوية للعلم والبحث العلمي وجذب مزيد من الاستثمار الاجنبي المباشر واعداد خريطة استثمارية توضح الفرص المتاحة للترويج لها بين الدول الاعضاء من خلال مجموعة البنك الاسلامي. من ناحية اخري اكد وزير المالية السعودي ابراهيم العساف دعم بلاده لتنمية مشروعات البنك في الدول الاسلامية مستعرضا ما قدمته السعودية باعتبارها دولة المقر من دعم متواصل لكافة مشروعات البنك الاسلامي التنموية خاصة مكافحة البطالة والتدريب.