غياب التمثيل العادل للمرأة فى المجتمعات الدولية الكبرى

ونسبة المرأة فى البرلمانات العربية تصل ل19,4 %
أكد فيدار هيلجسن الأمين العام للمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات على وجود تقصير فى تمثيل المرأة فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية ، مطالبا بضرورة إشراكها فى الحياة السياسية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الذى عقدته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات لمناقشة مسارات المرأة فى التحول الديمقراطى ، مشيرا الى النظم الانتخابية غير المحققة للمساواة والمتبعة من قبل العديد من الدول.
ونادى هيلجسن بضرورة إتباع نظما محققة لتكافؤ الفرص والتمثيل العادل لكافة فئات وأطياف المجتمع ، مشيرا الى اهمية الدور الذى تلعبه الأحزاب السياسية فى فتح المجال أمام المراة للمشاركة فى وضع سياسات مجتمعها.
من جانبه أوضح جيمس راولى منسق هيئة الأمم المتحدة أنه يجب التركيز على تحقيق مبادىء المواطنة ضمانا لتنفيذ قوانين حقوق المرأة من خلال إشراكها فى سياسات المرحلة الانتقالية منوها لتمثيلها نصف المجتمع لذا يجب إنجاز الأهداف التنموية من خلال وضع كافة الرؤى الممثلة لفئات المجتمع الذى تقع المرأة ضمنهم مما يحقق الديمقراطية.
وقال أندرس جونسون الأمين العام للاتحاد البرلمانى الدولى أن قضية المرأة تبدو معقدة فى الممارسة بينما هى فى الواقع بسيطة حين يتم اتباع الخطوات السليمة المحققة لها فيجب بعد الثورة ترك الناس يقررون مصيرهم مشيرا للإعلان العالمى عن الديمقراطية فى مصر عام 1997 والممثل إرشادا لدعم الديمقراطية لاعتراف دول العالم أجمع به والمتحكم وفقا بالفروق الاقتصادية والاجتماعية بين الناس.
وأشار الى اجتماع البرلمانيات العربية الماضى الذى أسفر عن عدم رضاء كافة الدول العربية بالوضع الحالى للمراة مطالبا بتحقيق مبادىء الحرية والعدالة ضمانا لتكافؤ الفرص وأكد على صعوبة تمثيل كافة فئات المجتمع فى البرلمان قائلا يجب طوى صفحة النظام السابق بما فيها من سياسات تجاهلت قضايا المرأة الأمرالذى يدعو لخسارة العديد من المكتسبات.
وأضاف جونسون أن التنمية الاقتصادية يصعب تحقيقها بشكل كامل فى ظل غياب المرأة فهناك 19,4 % نسبة تمثيل المرأة داخل البرلمانات العربية متمنيا ارتفاعها لتصبح 50% كما أن عدد النساء فى البرلمان الواحد يقل عن 1% منوها لاستغراق تحقيق هذه المساواة أكثر من 40 عاما إلا أنه يجب تولية مصر مهمة دفع المناطق العربية إلى الأمام.
وطالب بضرورة تأمين دورالنساء من خلال القوانين المنصة على المساواة إضافة إلى التوجه لدعم المرشحات من النساء فى العملية الانتخابية وتمكين المرأة اقتصاديا وذلك بالتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة للتغلب على الصورة النمطية المعروضة لها من خلاله.
ونادى جونسون بضرورة التركيز على كيفية اختيار المرشحات ونوع البرلمان اللاتى تبغيهن بجانب احتياجاتهن الراهنة.