العمل: «تسوية ودية وتعويض» للعاملة التي فقدت طفلتها الرضيعة بالإسكندرية    «تعليم قنا» يحرز مراكز متقدمة جمهوريًا في مسابقة التعبير والتصميم الفني    استقرار أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 24 سبتمبر 2025    ارتفاعات في أسعار الخضروات بأسواق المنيا اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025    أسعار الحديد اليوم الاربعاء 24-9-2025 في أسواق محافظة قنا    الجارديان: الوضع الصحي في غزة ينهار مع استمرار القصف الإسرائيلي    استشهاد 33 فلسطينيًا بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر الأربعاء    «الطاقة الذرية»: عمليات التفتيش استؤنفت في المنشآت النووية الإيرانية    رئيس الوزراء يشارك في اجتماع بشأن "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة".. صور    سيراميكا كليوباترا يواجه مودرن سبورت في ختام الجولة الثامنة للدوري    طالب ينهي حياته شنقًا في أطفيح    إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالقليوبية    تعرف على موعد تشييع جثمان مصممة الاستعراضات ميرفت زعزع    «شمشون ودليلة» يجمع أحمد العوضي ومي عمرلأول مرة في عمل سينمائي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    الرئيس اللبنانى: اللجوء إلى القوة لتنفيذ حصرية السلاح أمر غير وارد    بعد مضايقة طالبة.. حبس مدير مدرسة بشبين القناطر 4 أيام على ذمة التحقيقات    تسريب غاز في محطة القصر العيني بالقاهرة| إجراء عاجل من الشركة    وزير الخارجية يلتقى مع نظيره القبرصى على هامش أعمال الجمعية العامة فى نيويورك    وفد السنغال يلتقي وكيل الأزهر لمناقشة تدريب الأئمة والوعاظ في مصر    ستيلانتيس تقرر وفقا مؤقتا لإنتاج سياراتها في فرنسا وإيطاليا بسبب ضعف الطلب    حازم البهواشي مديرا للبرامج ب راديو مصر    رئيس «حماية المستهلك» يقود حملة ليلية مُفاجئة على الأسواق    جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي وتعادل الزمالك    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/9/2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    حسين فهمي: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة    حركة القطارات | 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 سبتمبر    إنقاذ طفل حديث الولادة مصاب بعيب خلقي خطير بالقلب بمستشفى أطفال مصر للتأمين الصحي    انتصار الحب، إلهام عبد البديع تعود لزوجها الملحن وليد سامي بعد 4 أشهر من انفصالهما    محافظ الدقهلية يشارك في احتفالية تكريم الطلاب المتفوقين من أبناء المهندسين    «أوقاف أسوان» تكرم 114 من حفظة القرآن فى ختام الأنشطة الصيفية    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    هشام حنفي: القمة فرصة ذهبية لعودة الأهلي والزمالك مطالب بتحسين الأداء    وزيرة التنمية المحلية توجه بإزالة الإشغالات والمخالفات بالممشى السياحي بدهب.. صور    «وريهم العين الحمرا.. واللي مش عاجبه يمشي».. رسالة خاصة من إبراهيم سعيد ل وليد صلاح الدين    ميلان يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس إيطاليا بثلاثية نظيفة أمام ليتشي    وفاة النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي «ملكة جمال تونس 1957»    مسلم يفجر أسرار عائلته: «من 15 سنة سبت البيت والجيران كانوا بيسمعوا عياطي»    حبس مطرب المهرجانات "عمر أى دى" 4 أيام بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء بالإسكندرية    قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بشأن الصف الأول الثانوي 2025-2026 في أول أسبوع دراسة    زيلينسكي: ترامب أكد أن واشنطن ستمنحنا ضمانات أمنية بعد انتهاء الحرب    كوريا الجنوبية: ندرس الاعتراف بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24 سبتمبر في محافظة الغربية    نتيجة وملخص أهداف مباراة ليفربول ضد ساوثهامبتون في كأس الرابطة الإنجليزية    رسميًا.. موعد الإجازة المقبلة للقطاع العام والخاص والبنوك (يومان عطلة في سبتمبر)    مجموعة بحري.. سبورتنج يلتقي الأوليمبي وبني عبيد يواجه بيلا بدوري القسم الثاني «ب»    عاجل- وزير التعليم العالي يطمئن معيد آداب سوهاج: التعيين محفوظ والدعم الصحي كامل    مصرع 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين على صحراوى البحيرة    وزيرة التنمية المحلية توجه بإزالة إشغالات ومخالفات بالممشى السياحى بدهب    جامعة قناة السويس تكرم الدكتورة سحر حساني والدكتورة شيماء حسن في حفل التميز العلمي    النائب محمد زكي: ملفات التعليم والصحة والاقتصاد تتصدر أولوياتي    عمرو محمود ياسين عن تكريم والده بمهرجان بورسعيد: كنت أتمنى يكون حاضر تكريمه    إجراء جراحة ناجحة استمرت 17 ساعة لاعتدال عمود فقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يطلق مبادرة "اليوم المفتوح".. صور    بعد انطلاق موسم الدراسة.. 5 أطعمة لا تضعيها لأطفالك في «اللانش بوكس»    ما حكم الاستثمار فى صناديق الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى يوضح كيفية الصلاة على متن الطائرة ووسائل المواصلات.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المصرى لحقوق الانسان" يطالب بإسقاط العيسوى .. ويحذر من حرب اهلية
نشر في أموال الغد يوم 15 - 05 - 2011

طالب المركز المصرى لحقوق الانسان الحكومة والمجلس العسكرى بإقالة منصور العيسوى وزير ألداخليه لعدم تمكنه من إعادة الاستقرار للمجتمع، وترك قيادات الداخلية التى كانت تعمل تحت مظلة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى تعبث بأمن البلاد وتنشر الفرقة بين المصريين وتزيد من الاحتقان الطائفي ومنح حرية للخارجين عن القانون فى القيام بما يريدون، وهو ما قد يترتب عليه مستقبلا حرب أهلية بين المسلمين والأقباط، أو إلى حرب أهلية بين الشعب والجيش، ومن ثم لابد من الطرق من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن، وأن يتم اختيار قيادة جديدة لقيادة الوزارة، ومن الممكن الاستعانة برجل مدنى لرئاسة هذه الوزارة وتقديم بعض الاصلاحات التى من شأنها يمكن إعادة الأمن والاستقرار مرة آخري للمجتمع، أما الصبر على وزير الداخلية وترك الأمور تسير كما هى الآن فهنا تكمن الخطورة وما قد يترتب على ذلك من مشكلات خطيرة ستدفع مثر ثمنها فى القريب العاجل. وأعرب المركز عن أسفه من الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المعتصمين من الأقباط والمسلمين أمام ماسبيرو على أيدي مئات من البلطجية، وهو ما تسبب في سقوط عشرات الجرحى ، وهو وضع خطير وينذر بمزيد من الخطوات الأخرى التي يقوم بها بلطجية هدفهم زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، مستغلين وجود حكومة رخوة لا تتفاعل مع الحدث بأهميته،وجهاز شرطة فقد ثقة المجتمع ولم يقم منذ ثورة يناير بخطوات ايجابية تساعد على بث الثقة بين المواطنين وهذا الجهاز .
وأكد المركز أن هذا التراخي الأمني يظهر وكانه متعمدا، حيث أن الأمن لم يتدخل لمنع وصول البلطجية إلى المتظاهرين، ولم يتدخل لمنع حدوث أزمة إمبابة، خاصة وأن الإمكانيات المتاحة لجهازا لشرطة تجعله يملك من الأدوات التى من خلالها استباق الأحداث والعمل على منعها، وإن حدثت تصبح الخسائر قليلة، ولكن للآسف لم يكن للأمن أى تواجد ملحوظ وفشل فى استباق الأحداث ، ولم يحسن التعامل معها بعد وقوعها .
ويعرب المركز عن دهشته من وصول مئات من البلطجية إلى مقر اعتصام مجموعة من المصريين أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة ببعض المطالب ودون أن يتدخل الأمن لمنع وصول هذه الفئة للاشتباك مع المعتصمين، وعدم تعقب هؤلاء البلطجية والاكتفاء بإلقاء قنابل مسيلة للدموع، وهو ما يؤكد أن أجهزة الأمن متهمة فى هذا الأمر باعتباره ليس الأول من نوعه، فكثير من الحوادث يكون فيها الأمن متهما ،ولا يفعل ما يجعله فى مصاف الفئات التى تحاول إعادة الأمن والاستقرار للمجتمع.
وجدد المركز خوفه من عواقب استمرار حالة الانفلات الأمني في المجتمع وما يترتب عليها مشاكل مجتمعية قد يدفع ثمنها المجتمع ككل وتنهار مصر وتشتعل على عدة أصعدة، وبالرغم من ذلك لا تزال أجهزة الأمن غير موجودة بالدرجة التي يحتاجها الأمن، فيوميا يتلقى المركز عدد من الشكاوى من مواطنين يحكون ماساتهم والمشكلات التي وقعوا فيها نتيجة الغياب الأمني، وانتشار حالات السرقة والبلطجة والتحرش بالفتيات والاعتداء عليهم، وعدم ذهاب التلاميذ لمدارسهم خوفا عليهم بسبب عدم الانتشار الأمني المطلوب، بالإضافة إلى انتشار حالات التعدي على أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز من أجل تهريب المساجين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة