.. و احد مصنعي الحديد:عسل "مظلوم" ولم يضر باقتصاد مصر استأنفت محكمة جنايات جنوبالقاهرة جلسات محاكمة رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الاسبق وعمروعسل رئيس هيئة التنمية الصناعية واحمد عز رجل الاعمال بتهمة منح تراخيص الحديد بالمجان ودون اجراء مزايدة مما ادى الى اهدار 660 مليون جنيه من المال العام. وعلى مدار 4 ساعات استمعت المحكمة الى شهود الاثبات وهم محمد العسقلاني مقدم البلاغ وخالد الجريني رئيس مجلس ادارة شركة الكوستيل احد مصنعى الحديد. افاد العسقلانى الذي استجوبته المحكمة على مدار ساعة ان الضرر الذي نتج عن استحواذ عز على 60% من انتاج الحديد اثر على المجتمع المصري كله وليس فقط على مصنعى الحديد ،مشيراً الى انه ارسل شكوى الى مبارك رئيس الجمهورية السابق ضد ممارسات عز الاحتكارية ولم يستجب له مما يوضح انه حديد مبارك وليس حديد عز. واتهم عز بتصدير الحديد الى اسرائيل و عندما سأل عز عن مصدر تلك المعلومات لم يجبه. كما قال أنه توصل الى معلومات تفيد أن رخص الحديد الاربعة التى حصل عليها عز يجب ان تسبب خفض 30% في اسعار الحديد كاشفاً عن ان شركة حديد عز استولت على التصميمات اليابانية الممنوحة لمصر لدعم انتاجها للحديد مما تسبب في زيادة انتاج الشركة بمقدار مليون طن ونصف وحقق زيادة 95% في المبيعات. وسأل د.محمود حمودة محامي عز الشاهد عن علاقته باشركة الوحيدة المنتجة للبليت قبل منح التراخيص ولم يتكن من الرد. وفجر خالد الجريني الشاهد الثاني مفاجأة عندما قال أن عمرو عسل "مظلوم" ولم يضر باقتصاد مصر لتشهد المحمة بعدها تصفيقاً حاداً واستمر احد الحضور في التصفيق حتى امر القاضي بحبسه 24 ساعة واشار القاضي الى ان الرخص ليس لها علاقة باسعار الحديد و ان سعر الحديد العالمي هو نفسه السعر في مصر مع اختلاف 100 جنيه ارتفاع او انخفاض .