رفضت الدائرة 9 جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار ناصر عواد الطعن المقدم من إيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء، وايدت قرار حبسه 15 يوما جديدا على ذمة التحقيقات في موقعة الجمل. حضر مع العمدة عدد من المحامين وعلى رأسهم طلعت السادات وخرج إيهاب العمدة من قفص الاتهام ومثل أمام القاضي، ثم دافع عنه السادات مؤكدا على أن العمدة من الأعضاء الناجحين بإرادة شعبية دون تزوير أو استناد لسلطة الوطني أو الإخوان كما أن أبناء دائرته لا يمتلكون جمال أو غيرها، وأن التهم الموجه إليه تهم مرسلة دون دليل أو مبررات للحبس كصور أو تسجيلات أو شهادة تثبت تسبب العمدة في قتل شباب التحرير. ووصف طلعت ما جاء في التحقيقات بأن العمدة منح 50 جنيه ووزع سلع تموينية على عدد من البلطجية للاعتداء على متظاهري التحرير بأنها مبررات زائفة، وأنه يوجد عدة شهود رافقوا العمدة بداية من خروجه من منزلة يوم 2 فبراير باكيا حيث اقسم بالله العظيم أنه تلقى اتصال تليفوني ذلك اليوم بدخول شقيقته في غيبوبة وطلبوا حضوره لزيارتها، وأثناء خروجه من المنزل قابل عدد من الأصدقاء الذين طلبوا منه مرافقتهم لمشاهدة الأحداث، وكان معهم لافته كتب عليها "الزاوية الحمراء هلال وصليب مسلم ومسيحي معا للاستقرار" واستقلوا جميعا سيارة حتى وصلوا إلى كبري 15 مايو والتقوا هناك بعضو مجلس الشعب السابق سعيد عبد الخالق وتوجهوا غلى ماسبيرو مرددين "يا بردعي أمشي غور مع الشرعية مع الدستور" وتوجهوا بعد ذلك إلى قصر الرئاسة . وأضاف أن المستشار خالد البحيري تولى التحقيق معه في وقت سابق وتم حفظ الدعوة لعدم وجود أدلة، ثم أقسم مجددا بأنه لم يفعل شيء.