رجح محللون أمريكيون أن تكشف الأرقام الرسمية لإجمالى الناتج المحلى الأمريكى المرتقب إعلانها اليوم الخميس عن التباطؤ البارز الذى شهده اقتصاد الولاياتالمتحدة مطلع العام. ومن المقرر أن تنشر وزارة التجارة تقديراتها الأولى لإجمالى الناتج الداخلى الأمريكى للربع الأول من العام الحالى، وتوقع المحللون أن يبلغ النمو الاقتصادى فى الولاياتالمتحدة 1.7%، مقارنة بنحو 3.1% فى الربع السباق. وأشاروا إلى أن ارتفاع إنفاق الاستهلاك فى الولاياتالمتحدة لم يتجاوز 2 إلى 2.5% فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما بلغ 4% فى الربع السابق عليه، وهو ما لم يحصل منذ أربع سنوات. واصطدمت الآمال بارتفاع معدلات النمو بارتفاع أسعار المواد الأولوية والشكوك التى أثارها الوضع فى اليابان وهى الاقتصاد الثالث عالميا بعد الزلزال والتسونامى اللذين ضرباها فى مارس الماضى وذلك وفقا لما ذكرته المصرى اليوم. وعادة ما يشكل الاستهلاك محرك النشاط الاقتصادى الأمريكى ويؤمن أكثر من ثلثى النمو بالبلاد. وساهمت التجارة الخارجية أكثر من الاستهلاك فى الربع الأخير من العام 2010 ، فى إجمالى الناتج الداخلى الأمريكى. ولفت المحللون إلى أن تطور إجمالى الناتج الداخلى، قد يكون ناجما عن نفقات استثمار الشركات فى أدوات إنتاجها وارتفاع الإنتاج المخزن لدى شركات التصنيع.