أكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن معدلات الانتاج زادت بنسبة من 60إلى 70% وأن عجلة الانتاج تدور للأفضل مع زيادة الأمن والاستقرار بالشارع المصري وتقليص الاحتجاجات والمطالب الفئوية. وأشار الصياد خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس مع نظريه الفرنسي بير لولوش الى أن سيتم فتح مجالات وأفاق لم نكن نحلم بها من مجتمع ديمقراطي ومع وجود القانون والشفافية ومحاكمة الفساد وإيجاد مناخ جيد للاستثمارات في مصر، مؤكدا على أن زيارة الوزير الفرنسي هامة جدا وفي وقتها ظن مؤكدا على التعاون بين الشركاء وترحيب الجانب الفرنسي بالاستثمارات في السوق المصري، وأن مصر تقدر ذلك من شركائها وصداقتنا مع فرنسا القديمة. وقال الصياد أننا قدمنا العديد من المساعدات والحوافز للاستثمار داخل السوق المصري وهذه سياسة الحكومة في الفترة الحالية. وأضاف الصياد، أن مصر فى حاجة إلى مزيد من الاستثمارات الفرنسية فى الفترة المقبلة من خلال مشروعات الطاقة السياحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما دفع الحكومة إلى تقديم حوافز استثمارية جديدة من جانبه أكد بيير لولوش وزير التجارة الفرنسي أن الحياة الديمقراطية التي تمر بها مصر والقضاء على الفساد والواسطة سيخلق فرص جيدة للاستثمار داخل السوق المصري، وأن التنمية الاقتصادية تحتاج إلى الاستقرار والشفافية وووجود قوانين ضد الاغراق، مؤكدا أن فرنسا تمد دائما يدها لدعم الاقتصاد المصري وفتح مشروعات استثمارية جديدة بالسوق المصري أملا في عودة الاقتصاد المصري ليصبح اقوى مما قبل. وقال الوزير الفرنسي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3 مليون يورو ومستمرة حاليا 8 مليون يورو، وأن 50ألف فرد مري يعمل داخل الاستثمارت الفرنسية يوميا، وأن مجال الاعمال يحتاج القدرة على التنبؤ والشفافية .