نقلت مجلة ميد عن مصادر مقربة قولهم ان مسؤولين كبارا في شركة البترول الوطنية الكويتية سيلتقون أعضاء المجلس الأعلى للبترول الجدد لمناقشة مصير مصفاة الزور المخطط لها قبل نهاية مارس وفقا لما ذكرته القبس. وأضافت المجلة انه تم تدشين المجلس، وهو أعلى سلطة لاتخاذ القرار في صناعة النفط والغاز بالبلاد رسميا في الثالث من فبراير، بعد مرسوم بتشكيله صادر عن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وكان مسؤولون من الشركة عقدوا اجتماعا تمهيديا مع المجلس الجديد في السابع من فبراير لمناقشة ميزانية الشركة لعامي 2010 و2011 وتشكيل مجلس تابع لمراقبة عمل الشركة، وفق ما صرح به مسؤولون كبار لمجلة ميد. أما اللقاء الثاني فسيعقد قبل نهاية شهر مارس المقبل للوقوف على المشاريع المستقبلية بما فيها مصفاة الزور التي ينبغي ان تنتج 615 الف برميل يوميا. وفي هذا الصدد، نسبت مجلة ميد الى احد المصادر الكبيرة في مؤسسة البترول الكويتية القول ان شركة البترول الوطنية الكويتية ستلتقي المجلس الأعلى للبترول مرة جديدة لمناقشة وضع المصفاة الجديدة أملا في السير قدما بالمشروع. في الجانب ذاته، قال أحد المسؤولين في مؤسسة البترول الكويتية: «ان الاعضاء الجدد يريدون معرفة خلفية المصفاة وسبب الغائها العام الماضي، لكن ما نريده هو انجاز صفقات الانشاء قبل نهاية العام للحصول على سعر جيد». من ناحيتها، توقعت مصادر مقربة من المشروع ان تأخذ شركة البترول الوطنية الكويتية ما بين شهرين الى ثلاثة اشهر لتأهيل المقاولين للتقدم بعروضهم الى مناقصات الانشاء.