رضوان : الجيش تفنن فى التعذيب .. سلوى : نسوا اننى امرأه استضافت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين امس عدد من المعتقليين داخل السجون الحربية و أهاليهم وعرضت المشكلات و التجاوزات التي لاقوها في السجون علي يد ضباط الجيش . قال رضوان الكاشف موظف باحدي المصالح الحكومية أن الجيش قام بالعديد من التجاوزات الفترة الاخيرة تشعر جميع المصريين بأن هناك خديعة وقع فيها الشعب المصري و أن الجيش ممكن ان يصبح في النهاية اداة للنظام البائد . و اشار الكاشف ان الجيش تولي مهمة جهاز امن الدولة المنحل في التفنن في تعذيب المدنيين من ضرب مبرح مستمر من الرابعة مساء الاربعاء 9 مارس حتي العاشرة من نفس اليوم دون توقف . و اكد الكاشف انه تم حجز العديد من اصدقاؤة بالمتحف المصري مع الضرب المتواصل لهم ثم اقتيادهم بعد ذلك الي السجون الحربية لمحاكمتهم عسكريا في جو ديكتاتوري دون الاستماع لاي مرافعة للدفاع عن انفسهم و علي النقيض محاكمة رجال الاعمال كالعادلي و عز محاكمة مدنيه ويتمتعون بنوع من الرفاهية. وكشفت سلوي الحسيني احدي المعتقلات في السجون الحربية انها سمعت بما حدث في الميدان يوم الاربعاء و ذهبت في نفس اليوم للدفاع عن صديقاتها المعتصمات و اذ بها تجد احد المدنيين يطلب منها الذهاب للواء الجيش لانه طلبها لحمايتها من البلطجية و حينما ذهبت هناك ضربها و لم يحترم انها فتاة ثم اقتادها احد الضباط لساحة المتحف و هناك لاقت كل الوان الاهانة و الانتهاك لخصوصياتها كفتاة و من ثم اقتيادها لمكان مجهول علمت بعدها انه كان في كوبري القبه. و اضافت الحسيني انها هناك بجانب التعذيب لفقوا لها قضية دعارة حتي يكون لها ملف عندهم رغم انها مظلومة و تساءلت هل بعد كل ذلك نقول ان الشعب و الجيش يد واحدة ؟ ام ان الجيش متواطيء مع يد خفية تعبث بالاستقرار في البلاد