صرح الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، اتخاذ الجماعة، بعد اجتماع عقدته الليلة الماضية عدة قرارات مهمة وعاجلة، تؤكد فى مجملها تمسكها بمبادرتها الشهيرة لوقف العنف فكرا وسلوكا، وقال إنه وبعد أن ثبت بالدليل القاطع "سعى قلة" من الجماعة "للعودة" إلى فكر ما قبل المبادرة" ومحاولة تحويل فكر الآخرين إلى مرحلة ما قبل مبادرة وقف العنف عن طريق عقد لقاءات مع عدد من الإخوة، وحثهم على ترك فكر المبادرة، لذا فقد قرر مجلس شورى الجماعة عدة قرارات أولها، فصل صفوت عبدالغني من الجماعة الإسلامية، وكذلك كل من يثبت عليه عودته إلى فكر ما قبل المبادرة. كما أوقف مجلس شورى الجماعة، عصام دربالة القيادى المشهور، من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية لحين التحقيق معه ، وفقا لبوابة الاهرام الالكترونية . وشدد بيان صادر اليوم عن مجلس شوري الجماعة، على أن ما صرح به عبود الزمر من تصريحات "تخالف" فكر المبادرة هى "آراء لا تمثل الجماعة الإسلامية، لكنها تمثل في المقام الأول أصحابها، والجماعة غير مسئولة عن أي أحد يطرح فكراً مخالفا لفكر المبادرة. ودعا مجلس شورى الجماعة إلى تشكيل لجنة من القيادات الوسطى، لتنفيذ سياسات المرحلة التي يضعها المجلس في المرحلة المقبلة، والإعداد لانتخابات حرة نزيهة على جميع المستويات من القاعدة إلى القمة. كما وجهت الجماعة النصح إلى أعضائها بعدم نقض العهود التي عاهدوا الله عليها، وذلك في إشارة إلى مبادرة وقف العنف التى أكدت الجماعة تمسكها بها، فهى "لم تكن صفقة مع النظام ولم تكن دورانا حول الحكومة، لكنها دوران حول الشريعة وتجارة رابحة مع الله".