صرح الرئيس محمد حسني مبارك أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة، وقال إنه سيعمل خلال الشهور القادمة الباقية من ولايته للسماح بانتقال سلمي للسلطة. جاء إعلان مبارك بعد مظاهرات مليونية عمت المدن والمحافظات المصرية يوم الثلاثاء في ثامن أيام الغضب التي طالبته بالتنحي عن السلطة. وقال مبارك -في خطاب بثه التلفزيون الرسمي- إنه بادر لتشكيل حكومة جديدة بأولويات وتكليفات تتجاوب مع مطالب الشباب، لكن قوى سياسية رفضت الاستجابة لدعوة الحوار تمسكا بأجنداتها الخاصة. وشدد على أن الأولوية الآن هي لاستعادة أمن مصر لتأمين انتقال السلطة بشكل سلمي لمن يختاره الشعب.