أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية قانوناً جديداً لا يسمح لأى رياضى مدان فى قضية منشطات أوقف بسببها لمدة تزيد على ستة شهور، مثل العداء الأمريكى لاشون ميريت، الفائز بذهبية فى أوليمبياد بكين 2008، بالمشاركة فى الدورة الأوليمبية التالية. وأعلن المجلس التنفيذى للجنة الأوليمبية الدولية ولجنة الرياضيين بعد اجتماع مشترك أنهما يدعمان القانون الذى سيعنى تطبيقه عدم تمكن أكثر من 40 رياضياً من المشاركة فى دورة الألعاب الشتوية التى تقام فى لندن العام المقبل. ويقضى ميريت، الفائز بذهبية سباق 400 متر فى أوليمبياد بكين 2008، عقوبة إيقافية لمدة 21 شهراً لثبوت تناوله مواد محظورة. وتنتهى فترة الإيقاف فى يوليو المقبل، ويمكن لميريت المشاركة فى بطولة العالم لألعاب القوى، لكنه لن يتمكن من المشاركة فى الدورة الأوليمبية، وهو ما يعتزم العداء الأمريكى الاستئناف ضده أمام محكمة التحكيم الرياضية.وفقا لصحيفة المصري اليوم وقال الألمانى توماس باخ، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، الذى يرأس اللجنة القضائية فى اللجنة الأوليمبية الدولية: «القانون سيطبق، فهو يظهر الرغبة الكبيرة للجنة الأوليمبية الدولية لمكافحة المنشطات، وسيجعل من الرياضيين الأوليمبيين نماذج يحتذى بها فى العالم ككل». ولم يرغب باخ بالتكهن بشأن صدور حكم من محكمة التحكيم الرياضى، ولكنه قال إن القانون يتمتع بالدعم الكامل من لجنة الرياضيين ولا يعد عقوبة ثانية كما يدعى منتقدوه. وقال باخ: «إنها ليست عقوبة، ولكنها شرط للمشاركة، اللجنة الأوليمبية الدولية تتحكم فى الدورات الأوليمبية ولها الحق فى وضع شروط للمشاركة». واتخذ القرار المتعلق بالقواعد الصارمة للجنة الأوليمبية الدولية فى عام 2007، وبدأ العمل به بعدها بعام واحد، أى قبل انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية ببكين. واجتمع المجلس التنفيذى للجنة الأوليمبية الدولية لمناقشة عدة قضايا كما يستمع إلى تقارير اللجان المنظمة للدورات الأوليمبية المقرر فى لندن عام 2012 وسوشى عام 2014 وريو دى جانيرو عام 2016. وبالإضافة إلى ذلك، تردد أن اللجنة أعادت فتح المحادثات مع مسؤولى أمريكا حول توزيعه دخل عقود الرعاية والبث التليفزيونى، وهو ما أحدث صدعاً فى صورة الألعاب الأوليمبية، بعدما رفضت أمريكا فى البداية تقديم تنازلات. وتحصل اللجنة الأوليمبية الأمريكية حالياً على نصيب الأسد من عائدات الرعاية والبث التليفزيونى فى الولاياتالمتحدة والذى يعود بدخل كبير. ويأتى ذلك بعد النجاح الباهر لأوليمبياد 1984 فى لوس أنجلوس، وحصول اللجنة الأوليمبية الدولية على أغلب دخلها من الولاياتالمتحدة فى ذلك الوقت.