مع بدء توافد المدعويين لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ الساعة السادسة مساءا اشتدت الإجراءات الأمنية وتم تفتيش الوافدين إلى مقر الكاتدراشية تفتيشا ذاتيا مما زاد من غضب الوفود التي جاءت لحضور القداس. كما تم تفتيش الحقائب الخاصة تفتيشا شديدا عدة مرات، وزادت الموقف حرجا أن تم منع بعض الأشخاص من حضور القداس لعدم حصولهم على الدعوات، مما تسبب في حالة حزن وأستياء بين الحضور، كما تم منع أشخاص آخريين من حضور القداس رغم أن لديهم دعوات، وتم منع من يريد الدخول بالبطاقات الشخصية. وشهدت ساحة الكاتدرائية حالة من السكون والهدوء نظرا لخلوها من شعب الكنيسة والذي رغب في الحضور إلا أنه تم منعه من حضور القداس. وقالت إحدى السيدات المسيحيات أنه تم منعها هي وابنتها من دخول الكاتدرائية لعدم توافر الدعوات لهم ، مما أحدث حالة من الحزن الشديدة لدى بعض الأخوة المسيحيين من عدم السماح لمن لا يحملون الدعوات بالدخول.