قال المتحدث باسم رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو يوم الجمعة ان جباجبو ليست لديه نية للتخلي عن الرئاسة بعد الانتخابات المتنازع على نتيجتها التي اجريت الشهر الماضي. رويترز. وقال مسؤول امريكي رفيع ان دولا افريقية وعدت جباجبو بتدبير "خروج سلس" الى المنفى في ظل الضغوط الدولية المتزايدة التي يواجهها من أجل التنحي. وتشهد الدولة الواقعة في غرب افريقيا اضطرابات منذ الانتخابات التي جرت في 28 نوفمبر تشرين الثاني والتي ادعى جباجبو الفوز بها بدعم من اعلى هيئة قانونية في البلاد. وأبطل المجلس الدستوري مئات الالاف من الاصوات في مناطق موالية للمرشح المنافس الحسن واتارا ورفض النتيجة المؤقتة التي أقرتها الاممالمتحدة والتي أعطت واتارا الفوز بفارق عشر نقاط مئوية. وقال المتحدث الان توسان لرويترز في لندن "الرئيس جباجبو لن يذهب الى أي مكان. لقد انتخب لخمس سنوات ولن يترك السلطة الا في 2015." واستنكر توسان دعوة الاتحاد الاوروبي الجيش للتمرد ودعم واتارا. وقال "جيش ساحل العاج جمهوري وهو مخلص للمؤسسات في الجمهورية. دعوة الاتحاد الاوروبي غير مسؤولة بالمرة ومخزية. "هذا يعني أن الاتحاد الاوروبي يدعو الى حرب أهلية في ساحل العاج." وكانت ساحل العاج فيما مضى مستعمرة فرنسية وحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جباجبو على التنحي أو مواجهة العقوبات. وقال توسان ان الرجلين لم يتصلا ببعضهما البعض في الايام القلية الماضية. واضاف "أعتقد أن الرئيس جباجبو وساركوزي ليس لديهما ما يقوله أحدهما للاخر لان هذا شأن داخلي." واتهم المتحدث فرنسا وحلفاءها في الغرب بمحاولة تنصيب رجلهم في رئاسة ساحل العاج وقال "فرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يريدون تنفيذ مؤامرة.. انقلاب دستوري.. ونحن نقول لا... لا يمكننا السماح لحكومات أجنبية بالتدخل في شؤوننا."