البنك الدولي يمتلك خطة لخفض معدلات الفقر المدقع ومستمرون في تقديم التمويلات التنموية نعمل على المساهمة في تسريع وتيرة النمو وتحقيق المساواة والاستثمار في الموارد البشرية قال جيم يونج كيم رئيس مجموعة البنك الدولي أن مرحلة عدم اليقين التي يمر بها العالم الأن تمثل خطورة كبيرة على الاقتصادات العالمية، موضحا أن عدم اليقين يأتي من التغيرات التي تواجه العالم خلال الفترة الحالية والمتمثلة في تخارج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الى جانب الانتخابات الامريكية بالاضافة الى تراجع النمو في بلدان دول الصحراء الأفريقي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي له اليوم قبيل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين أن العالم اذا لم يتمكن من مواصلة النمو العالمي والحد من عدم المساواة، فإننا بذلك نخاطر بفقدان المستوى المستهدف من البنك الدولي والرامي إلى خفض معدلات الفقر المدقع بحلول 2030. وأوضح اذا أردنا إنهاء الفقر، فان علينا توجيه النمو نحو الفئات الأكثر فقرا- ومن أكثر الطرق المضمونة للقيام بهذا خفض معدلات عدم المساواة، خاصة في البلدان التي يعيش بها عدد كبير من الفقراء". وقال إن البنك الدولي يعمل الأن على المساهمة في تسريع وتيرة النمو وتحقيق المساواة والاستثمار في الموارد البشرية بشكل أكبر خاصة في ظل التحول الى الميكنة والتي ستؤدي الى تقليص فرص العمل . واشار الى إمتلاك البنك خطة لخفض معدلات الفقر في العالم بحلول عام 2030 من خلال التوسع في سياسات المساعدات المالية للبلدان الفقيرة موضحا ان الدول الأعضاء في البنك والبالغين 189 دولة لا يتدخلن نهائيا في أعمال البنك كما لا تتدخل اية قرارات سياسية في أعمالنا على الإطلاق . وأشاد جيم يونج كيم بالدور الجيد الذي تلعبة دولة الصين من خلال المساهمة في القضاء على الفقر المدقع في بلدان افريقيا من خلال التركيز على تقديم تمويلات لتلك البلدان الى جانب إقامة مشروعات بنية تحتية تساهم في توفير فرص عمل تمكن تلك الدول في جذب مزيدا من الاستثمارت الأجنبية .